أخبار

الفصائل الفلسطينية تثمن الدعوة لطوفان رمضان وتطالب بانتفاضة إسلامية لوقف العدوان

ثمنت الفصائل الفلسطينية، الدعوة لحملة طوفان رمضان والحراك العالمي لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي، وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته مؤكدة دعمها الكامل ومشاركتها وانخراطها في هذه الحملة .

وقالت الفصائل في بيان مشترك : “تتعرض القضية الفلسطينية وقطاع غزة لحرب إبادة جماعية وعدوان لم يسبق له مثيل يستهدف كل معاني الإنسانية ويتجاوز بإرهابه سلوك الفاشية والنازية ضاربًا عرض الحائط كل الأعراف والقوانين والأخلاق السماوية والأرضية في قطاع غزة وعلى كل الأرض الفلسطينية”.

ولفتت إلي أن  الاحتلال يدمر كل مقومات الحياة بالقتل والتدمير والتجويع والتعطيش ونسف البنى التحتية، حيث يسعى من خلال ذلك تصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخططاته ضد شعبنا بالتهجير والاستيطان وتهويد الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية والتطهير العرقي والتمييز العنصري”.

وخلال بيانها شددت الفصائل علي  دعمها الكامل للدعوة والمشاركة في حملة طوفان رمضان العالمية، داعية  الضمائر الحية في العالم كله لأكبر حراك عالمي رسمي وشعبي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان “رمضان الطوفان” انتصارًا لعدالة قضيتنا والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإفشال المخططات الاحتلال الصهيوني.

وطالبت أن يشمل هذا  الحراك والطوفان العالمي تفعيل المقاطعة بكل أشكالها وقطع كل الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصام في الميادين والساحات العامة وتنظيم المسيرات في كل العواصم والمدن.

وجددت تمسكها بحق شعبها  في الحرية وتقرير مصيره والعودة لأرضه ودياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، بجانب دعمها المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودحره عن أرضنا.

كما تمسكت بضرورة  تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات واعتبار شهر رمضان المبارك شهر “الطوفان العالمي للانتصار لفلسطين ولقضيتنا العادلة”.

ووجهت الفصائل رسالة  للشعب الفلسطيني وأبناء الأمتين العربية والإسلاميةمعددة فيه مظاهرة الإجرام الصهيوني : “إن الدم الفلسطيني النازف على هذه الأرض الذي يتجاوز اليوم في ظل حرب الإبادة الجماعية أكثر من مائة وثلاثون ألفًا ما بين شهيد ومفقود وجريح في غزة، واستهداف الضفة بالاستيطان والعدوان المستمر، والقدس بالتهويد، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالتدنيس والاقتحامات ومنع الصلاة، والتمييز العنصري والتطهير العرقي ضد أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، وانتشار الكيان الصهيوني كالسرطان في جسد أمتنا العربية والإسلامية والعالم بأسره

وخلصت  الفصائل في النهاية للقول : كل هذه الجرائم تدفعنا  للوقوف  صفًا واحدًا في حراكٍ عالمي شعبي ورسمي لمواجهة هذا الخطر الصهيوني ومشاريعه التصفوية الإرهابية التي تجاوزت الفاشية والنازية في أبشع صورها وأشكالها

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى