الخميس سبتمبر 12, 2024
اقتصاد سلايدر

جزر المالديف تنفي تقارير عن استنفاد احتياطيات الدولار

نفت هيئة النقد في المالديف التقارير التي زعمت أن احتياطيات البلاد من الدولار القابل للاستخدام قد استنفدت بالكامل لأول مرة في تاريخها.

وفي بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أكدت هيئة النقد في المالديف أن الاحتياطيات من المتوقع أن تزيد بحلول نهاية أغسطس وحثت الجمهور على عدم نشر معلومات مضللة حول مثل هذه الأمور الحساسة.

وجاء البيان ردا على تقارير في وقت سابق اليوم الأربعاء، أشارت إلى أن احتياطيات البلاد من الدولار دخلت منطقة سلبية بسبب دفعة نفطية بقيمة 25 مليون دولار أمريكي مؤخرا. وأثارت هذه التقارير، المنسوبة إلى مصادر مجهولة متعددة، مخاوف بشأن الاستقرار المالي للبلاد.

وفي أعقاب نفي هيئة أسواق المال الماليزية، أصدرت وزارة المالية أيضًا بيانًا على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، مؤكدة أن البنك المركزي أكد لها أن التقارير لا أساس لها من الصحة.

وجددت الوزارة دعوة هيئة أسواق المال الماليزية إلى توخي الحذر، ونصحت الجمهور ووسائل الإعلام بالامتناع عن نشر معلومات كاذبة من شأنها أن تسبب ذعرًا غير ضروري ولم تقدم هيئة النقد الماليزية أو وزارة المالية أي تفاصيل أخرى حول الوضع.

أفادت تقارير إعلامية محلية اليوم الأربعاء أن احتياطيات جزر المالديف من الدولار القابل للاستخدام نفدت لأول مرة في تاريخ البلاد. يأتي هذا التطور المثير للقلق بعد أن حذرت هيئة النقد في جزر المالديف من أن احتياطيات الحكومة قد تنفد بحلول نهاية أغسطس.

ولم تعلق وزارة المالية وهيئة النقد على الأمر. ومع ذلك، ذكرت وكالة الأنباء المحلية “أدهدو” أن مصادر متعددة أكدت أن احتياطيات الدولار المتبقية في الولاية قد استنفدت بالكامل.

وقال مصدران مستقلان وموثوقان لـ “أدهدو” إن احتياطيات الدولار القابلة للاستخدام أصبحت حاليا في المنطقة السلبية. وكشف مصدر مطلع على شؤون الحكومة المالية أن فاتورة نفط بقيمة 25 مليون دولار أميركي، والتي كان من المقرر سدادها يوم الاثنين، كان لابد من تسويتها دون تأخير. وبحسب ما ورد، فإن الدفع الذي تم يوم الأربعاء دفع الاحتياطيات إلى المنطقة السلبية.

وتستخدم الحكومة عادة هذه الاحتياطيات لسداد القروض وتمويل الواردات الأساسية. وتشمل هذه الاحتياطيات عائدات الدولار من هيئة الإيرادات الداخلية في المالديف، والمنح الحكومية، ودعم الميزانية.

وبحسب أحدث الأرقام الصادرة عن سلطة النقد الفلسطينية، بلغت احتياطيات الدولار القابلة للاستخدام 43 مليون دولار أميركي في نهاية يوليو، وهو ما يكفي لتغطية نفقات شهر واحد فقط.

ويشير المحللون إلى أن الخيار التالي الذي قد تلجأ إليه الحكومة ربما يكون اللجوء إلى صندوق التنمية السيادي، الذي أنشئ للمساعدة في سداد الديون الخارجية

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب