قال وزير الخارجية الفلبيني إن بلاده منفتحة على أي اتفاقيات إضافية مع بكين يمكن أن تساعد في الحفاظ على السلام في بحر الصين الجنوبي، وسط مواجهات مستمرة بينهما بشأن السمات المتنازع عليها.
ويظل بحر الصين الجنوبي، الذي تمر عبره تجارة بحرية تقدر بنحو ثلاثة تريليونات دولار سنويا، مصدرا للتوتر بين الصين والفلبين حليفة الولايات المتحدة، حيث وصلت العلاقات إلى أسوأ مستوياتها منذ سنوات وسط مواجهات متكررة أثارت مخاوف إقليمية من أنها قد تتحول إلى صراع.
وتشعر الفلبين بالانزعاج من الوجود المستمر لخفر السواحل الصيني في منطقتها الاقتصادية الخالصة، حيث يدعي كل من البلدين السيادة على المعالم المتنازع عليها، بما في ذلك الشواطئ الرملية غير المأهولة، والجزيرة المرجانية الغنية بمخزون الأسماك، والشعاب المرجانية حيث تتمركز قوات مانيلا على متن سفينة بحرية راسية.
وقال وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو للصحفيين على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور يوم الأحد “أنا لا أقول إن هذه (الترتيبات) ستتم بالضرورة، ولكن أي شيء في نطاق الوسائل الدبلوماسية أو الوسائل السلمية أو التعاون هو بالتأكيد ضمن نموذجنا.