ترجمة: السيد التيجاني| قال الفلسطينيون لشبكة سي إن إن ” إن الحرب في غزة سحقت الآمال في الاحتفال بشهر سلمي من الصيام والاحتفالات والعبادة خلال شهر رمضان هذا العام”.
ويتصارع البعض مع حقيقة أنهم لن يجدوا ما يكفي من القوت لكسر صيامهم لأن الحصار الإسرائيلي يقلل من الإمدادات الحيوية، مما يسبب الجوع القاتل للفلسطينيين.
في هذه الأيام، يجد جهاد أبو وطفة، 27 عاما، نفسه يركب دراجته في شوارع بيت لاهيا المغبرة شمال غزة. يراقب الأطفال الجياع يبحثون عن الطعام، لكنه لا يستطيع مساعدتهم وقال: “لا يستطيع أحد شراء الدقيق، لا غنياً ولا فقيراً، لأنهم لا يملكون مثل هذا المال”.
وأضاف أن الأطفال كثيراً ما يبحثون عن الطعام في القمامة. وقال لشبكة سي إن إن في أواخر فبراير، مع اقتراب الشهر الفضيل: “هناك الكثير من الناس الذين يصومون (بالفعل) وكأننا في رمضان”.
وتتفاقم مستويات الجوع الحرجة في شمال القطاع، حيث ركزت إسرائيل هجومها العسكري في الأيام الأولى من الحرب. وأشار الفلسطينيون إنهم يلجأون إلى تناول الحساء المائي الممزوج بالأعشاب أو الكسترد أو البسكويت بحجم الإصبع لأنهم لا يستطيعون الحصول على الأطعمة الغنية بالمغذيات.