القاص الراحل “يحيى الطاهر عبد الله”
الأديب والقاص المصري “يحيى الطاهر عبد الله”
أعتبره الكثيرون شاعر القصة القصيرة، ويعدّ من أبرز أدباء الستينيات..
الميلاد: 30 أبريل 1938م، بقرية الكرنك، محافظة الأقصر، مصر
الوفاة: 9 أبريل 1981م، (42 عاما) على طريق القاهرة الواحات، ودُفن بقريته
ماتت أمه وهو صغير، وربّته خالته، وتعلم في الكرنك حتى حصل على دبلوم الزراعة المتوسطة، وعمل بوزارة الزراعة.
انتقل إلى مدينة قنا عام 1959م، حيث التقى الشاعرين عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل، وانتقلوا جميعا إلى القاهرة لتبدأ رحلتهم في عالم الأدب والأضواء.
كان يحفظ قصصه ويلقيها كالشعر، فقد كان يرى أن الناس لا تقرأ، وأن هذه أسرع وسيلة للوصول
من أهم أعماله:
ثلاث شجيرات تثمر برتقالا – 1970.
الدف والصندوق – 1974.
الطوق والأسورة – 1975.
أنا وهي وزهور العالم – 1977.
الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة – 1977.
حكايات للأمير حتى ينام – 1978.
تصاوير من التراب والماء والشمس – 1981.
حكاية على لسان كلب (قصة طويلة نُشرت في الأعمال الكاملة بعد رحيله).
الرقصة المباحة (مجموعة قصصية نُشرت في الأعمال الكاملة).
نُشرت أعماله الكاملة في عام 1983م، عن دار المستقبل العربي، وضمت مجموعة قصصية كان يحيى قد أعدها للنشر ولكنه توفي قبل أن يبدأ في ذلك وهي (الرقصة المباحة)، وصدرت طبعة ثانية عام 1993.
ترجمت أعماله إلى الإنجليزية وقام بترجمتها دنيس جونسون ديفز وإلى الإيطالية والألمانية والبولندية.
مات يحيى الطاهر محمد عبد الله، يوم الخميس 9 أبريل 1981م، قبل أن يكمل 43 عاما، في حادث سيارة على طريق القاهرة/الواحات، ودُفن في قريته بالأقصر.
– رثاه كثيرون من الكتّاب والشعراء..
فكتب الشاعر الراحل أمل دنقل:
ليت (أسماء) تعرف أن أباها صعدْ..لم يمتْ/
وهل يمت الذي (يحيا) كأن الحياة أبد/
(أسماء ابنة يحيى الطاهر)
كما نعاه الأبنودي في قصدية بعنوان “عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله”:
كنا شقايق على البُعد
وع القُرب شأن الشقايق
أنا كنت راسم على بعد
وخانتني فيك الدقايق
وكتب يوسف إدريس بجريدة الأهرام: (النجم الذي هوى)