تستضيف القاهرة قمة يومي 7 و8 أبريل/نيسان 2025، بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني، للدفع باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، فإن القمة ستركز على خفض التصعيد وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل .
وتأتي القمة في أعقاب اتصال هاتفي بين السيسي وماكرون، أكدا خلاله التزامهما باستعادة الهدوء ودعم حل الدولتين.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس ماكرون سيزور مصر لبحث تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإعادة إعمار غزة ، وزيارة العريش لإجراء محادثات حول إيصال المساعدات مع المسؤولين المحليين.
اقترح منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي، الجمعة، تقسيم غزة إلى ” جزر إنسانية ” تحت السيطرة الإسرائيلية، وهي خطة مرتبطة بدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2025 إلى طرد سكان غزة الأصليين الفلسطينيين.
وفي فبراير/شباط، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس عن خطط لإنشاء وكالة لـ” المغادرة الطوعية ” لسكان غزة.
في الثاني من مارس/آذار، عززت إسرائيل حصارها المميت على القطاع، فحظرت دخول الغذاء والماء والوقود والخيام والمساعدات الطبية، مما وضع سكان غزة على شفا المجاعة.
منذ استئنافها لحربها الإبادة الجماعية في 18 مارس/آذار، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من ألف فلسطيني، من بينهم 322 طفلاً.
منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين 50,423، فيما تم الإبلاغ عن إصابة 114,638 شخصا – معظمهم من النساء والأطفال.
