أعلنت كتائب “القسام” الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، “إجهاز” مقاتليها على 13 جنديا إسرائيليا في منطقة الفالوجا، ببلدة جباليا، شمالي قطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية، قبل أن تنفي حركة “حماس” صحة مشاهد لاستسلام مقاتلي “القسام” في غزة.
وقالت “القسام”، في بلاغ عسكري، إن “مقاتليها يجهزون على 10 جنود صهاينة من مسافة صفر بالفالوجا”.
وأعلنت في بيانٍ لاحق، أن مقاتليها “تمكنوا من الإجهاز كذلك على 3 جنود صهاينة من مسافة صفر، بعد الإطباق على آلية عسكرية” في المنطقة ذاتها.
وفي عملية أخرى شمالي القطاع أيضا، حسب للقسام، أفادت بأن مقاتليها “استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة متحصنة داخل مبنى بقذيفة أفراد غرب مخيم جباليا”.
كما “استهدف عناصر القسام قوة إسرائيلية خاصة راجلة بعبوة أفراد في جباليا، ودبابة ميركفاه في منطقة تل الزعتر “شمال القطاع ” وآليتين عسكريتين في جباليا، بقذائف ياسين 105″، وفقا لبيان آخر.
في سياق متصل، أعلنت القسام، أنها استهدفت، في غرب جباليا أيضا، 6 آليات وجرافتين عسكريتين بالقذائف المضادة للدروع، وقوة إسرائيلية خاصة راجلة بعبوة أفراد.
كذلك استهدف مقاتلو القسام، بحسب بيان آخر، “قوة صهيونية خاصة متحصنة داخل مبنى في مخيم جباليا بقذيفة أفراد”، ما أدى إلى “إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
يأتي ذلك في وقت نفت “حماس”، الأحد، صحة مشاهد زعمت إسرائيل أنها لاستسلام عناصر من مقاتلي “القسام”، ووصفتها بـ”المسرحية المكشوفة والسخيفة”، مؤكدة أن مَن ظهروا في الفيديو ليسوا سوى مدنيين عزّل.
والسبت، نشرت حسابات وصفحات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا، قالوا إنها تُظهر مقاتلين من “حماس” وهم يسلّمون أنفسهم وأسلحتهم لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة داخل قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لـ”حماس” عزت الرشق، في بيان، إن “أبطال القسام لا يستسلمون، وأكاذيب الاحتلال لا تنطلي على أحد”.
وأضاف أن “عرض الاحتلال الصهيوني الإرهابي لصور ومشاهد لمواطنين مدنيين عُزّل في غزة، بعد احتجازهم ووضعه أسلحة بجانبهم، ما هو إلا فصل من فصول مسرحية مكشوفة وسخيفة، دأب الاحتلال على فبركتها من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال المقاومة”
