بواسطة تمكن مقاتلو كتائب القسام الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس من تفجير عين نفق مفخخة في قوة هندسية صهيونية مكونة من 3 آليات وحفار وعدد من الجنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
كما نجحت كتائب القسام في استهدف آليتين صهيونيتين متوغلتين جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بقذيفة “الياسين 105” وعبوة “شواظ”
من ناحية أخري قصفت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بقذائف الهاون جنود وآليات العدو المتوغلة في محيط “مسجد علي” جنوب غرب حي الزيتون بمدينة غزة.
وقصفت الكتائب كذلك بقذائف الهاون مركزا للقيادة والسيطرة على خط الإمداد لمحور “نتساريم” جنوب مدينة غزة.
.وفي سياق متصل قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في غزة عدنان أبو حسنة، إن الدخول الإسرائيلي إلى شرق مدينة رفح الفلسطينية، له أثمان باهظة على العمليات الإنسانية الإغاثية في مجمل أنحاء القطاع.
وأوضح في تصريحات له أن الوكالة الأممية قد لا تتمكن من إيصال المواد الغذائية إلى أي مكان داخل القطاع غدًا الجمعة، في ظل إغلاق المعابر وإعاقة دخول المساعدات وعدم توفر الوقود.
وتابع قائلا : “لو لم تدخل المساعدات والوقود غدًا ستتوقف المستشفيات والآبار التابعة للبلديات ومحطات الصرف الصحي، وسنكون أمام كارثة كبرى؛ خاصة مع نفاد المواد الغذائية بصورة سريعة”.
ولفت إلى أن العمليات الإنسانية والإغاثية قد تتوقف في غزة خلال الأيام المقبلة؛ بسبب إغلاق المعابر وعدم توفر الوقود، فضلًا عن وجود القذائف غير المتفجرة «الألغام» بالمناطق التي احتلها الجيش الإسرائيلي.
وأكد كذلك أن منطقة شرق رفح كانت تضم نحو 100 ألف فلسطيني، اضطروا للنزوح نحو وسط وغرب المدينة، كما توجه جزء كبير منهم إلى منطقة المواصي.
وأفاد بأن منطقة المواصي تضم حوالي 450 ألف نازح، مستنكرًا المطالبة بنقل 1.4 مليون فلسطيني يقطنون في رفح إليها
