الأحد سبتمبر 8, 2024
تقارير سلايدر

الكرملين يعلق على لقاء أردوغان والأسد

مشاركة:

الأمة| لم تنف روسيا أنباء لقاء أردوغان والأسد في موسكو، وقال الكرملين: “روسيا تريد مساعدة تركيا وسوريا في تطبيع العلاقات”.

وردا على سؤال بخصوص ما نشرته صحيفة صباح حول حول لقاء محتمل بين الرئيس السوري والتركي في أغسطس، أجاب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن “مسألة تسهيل إقامة اتصالات معينة بين الممثلين الأتراك والسوريين على مختلف المستويات هي في الواقع على جدول الأعمال”.

لقاء أردوغان والأسد

وأضاف بيسكوف : “بالطبع، تريد العديد من الدول، بما في ذلك روسيا، وهي دولة تلعب دورًا مهمًا في المنطقة، مساعدة البلدين على تطبيع العلاقات، وهذا مهم للمنطقة بأكملها”.

وبعد ادعاء صحيفة صباح، قالت مصادر دبلوماسية تركية إن الأنباء التي تحدثت عن لقاء أردوغان مع الأسد في موسكو لا تعكس الحقيقة.

وقال الأسد في بيان الأسبوع الماضي إنه لا يمكنه الاجتماع مع أردوغان إلا إذا ركز البلدان على القضايا “الجوهرية” مثل دعم أنقرة “للإرهاب” وانسحاب القوات المسلحة التركية من الأراضي السورية .

وقطعت تركيا علاقاتها مع دمشق عام 2011، عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية، حيث دعمت جماعات المعارضة التي أرادت الإطاحة بالأسد، وتصنف دمشق المتمردين الذين تدعمهم أنقرة إرهابيين.

كما أنشأت أنقرة “منطقة آمنة” في شمال سوريا يتمركز فيها جنود أتراك. ونفذت أنقرة العديد من العمليات العسكرية عبر الحدود ضد هذا البلد على أساس أن بعض العناصر المسلحة في سوريا تهدد الأمن القومي التركي.

أردوغان، الذي سبق أن صرح بأنه لن يلتقي الأسد بالتأكيد، قال في الأسابيع الماضية إنه يمكن أن يجتمع مع الرئيس السوري من أجل إعادة العلاقات بين البلدين.

وأشار أردوغان إلى أنهم سيردون بمجرد أن يتخذ الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، وقال: “لقد وصلنا الآن إلى نقطة مفادها أنه بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر نفس الشيء”. وأضاف: “لم نكن أعداء للأسد، بل كنا نجتمع مع الأسد كعائلة”.

صرح أردوغان أنه يمكن توجيه دعوة للأسد في أي وقت وقال: “سنوجه دعوتنا. ونأمل، بهذه الدعوة، أن نعيد العلاقات التركية السورية إلى نفس النقطة التي كانت عليها في الماضي. ويمكن تلبية دعوتنا” في أي وقت.”

Please follow and like us:
Avatar

administrator
صحفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب