الأمة| اقتحم متظاهرون يهود امريكيون مبنى الكونجرس الأمريكي “الكابيتول هيل” احتجاجًا على الحرب على غزة.
ويطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض للقصف الإسرائيلي من 12 يوما.
اقتحام الكونجرس
وقالت شرطة الكابيتول إن: “مجموعة من المتظاهرين تتظاهر داخل قاعة كانون روتوندا، ومن غير المسموح بالمظاهرات داخل مباني الكونجرس”.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها: “اليهود يقولون وقف إطلاق النار الآن!”، وتم تداول لقطات من الاحتجاج على الإنترنت، حيث يمكن أيضًا سماع الناس وهم يهتفون “وقف إطلاق النار الآن”.
https://twitter.com/ahafsidz/status/1714731410517336516?t=2bugVnOsIZ_-JygyhDDGtw&s=19
وقالت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” غير الربحية إنها تقف وراء الاحتجاجات وادعت أن “الاعتقالات بدأت”، وقالت المجموعة إن 350 شخصا كانوا داخل المبنى، وتزعم المجموعة أن هذا العدد يشمل حاخامات، ولم يتم تأكيد الأرقام الرسمية.
وقالت المجموعة، في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي: “يحدث الآن: مئات من اليهود الأمريكيين يعتصمون في الكونجرس – ولن نغادر حتى يدعو الكونجرس إلى وقف إطلاق النار في غزة، وبينما يحتج الآلاف من اليهود الأمريكيين في الخارج، يوجد 350 شخصًا بالداخل، من بينهم 24 حاخامًا، يقاومون الصلاة.
اضافت المجموعة “سنواصل عصياننا المدني حتى يدعو الكونجرس إلى وقف إطلاق النار في غزة، أو حتى يجبروننا على المغادرة”.
https://twitter.com/ahafsidz/status/1714731416217321880?t=WfzmaapyZUU8lD4KAfbFHQ&s=19
ويأتي الاحتجاج بينما يزور الرئيس الامريكي جو بايدن إسرائيل لتقديم الدعم، بعد يوم دموي آخر في الصراع بين إسرائيل وحماس، الذي بدأ في 7 أكتوبر.د، حيث قتل 3000 فلسطيني و1400 إسرائيلي حتى الآن.
وقالت وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، إن غارة على مستشفى في غزة أدت بالأمس إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.
ويعتقد أن ما يصل إلى 500 شخص قتلوا أو أصيبوا نتيجة للانفجار في مستشفى المعمداني.
وسرعان ما اتهمت حماس إسرائيل، مدعية أنها كانت غارة جوية متعمدة، ونفت إسرائيل تورطها، فيما قالت إسرائيل إن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولون عن الهجوم.
