الأمة/انتقد إيهود أولمرت،رئيس الوزراء الأسبق للكيان الصهيوني،بنيامين نتنياهو،قائلا:”إسرائيل في مفترق طرق نادر جدا في تاريخها”،في مقابلة تليفزيونية للقناة الـ/12/للكيان.
وأضاف “كل آمال وأحلام وذكريات وقوى وصلوات الإسرائيليين تتركز جميعها في قبضة حديدية واحدة توشك أن ترد على الواقع الذي يواجهنا”.
وهاجم أولمرت رئيس الحكومة الحالي قائلا “كلنا مسؤولون، أنا مسؤول عما جرى، يائير لابيد مسؤول لأنه كان رئيسا للحكومة في فترة من الفترات وكذلك نفتالي بينيت، لكن هناك شخصا واحدا فقط لم يكن مسؤولا أبدا ولم يعترف بالمسؤولية بتاتا (في إشارة لنتنياهو)”.
قال عوفر شيلح، الباحث الكبير في “معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي”، للقناة الـ/13/، إنه “يقترح التوقف عن زلزلة الأقدام والسؤال الدائم عن موعد العملية البرية لأنها تتطلب تهيئة بالنار تمكن الجيش من المناورة بأقصى ما يمكن داخل منطقة سكنية تم هدم جزء منها وهو ما يجعل العملية صعبة”.
ويرى شيلح بأن على “الجيش أن يناور بقوة، وبقبضة تجعل وقوف المقاومة أمامها أمرا صعبا”، مضيفا “يجب عليه أيضا أن يتقن التعامل مع الفخاخ المنصوبة في منطقة العملية ونحن نفترض أنهم (المقاومة) خلال الأسبوعين الماضيين فخخوا كل ما يتحرك في المكان وهذا يتطلب تجهيزا جيدا”.
أما وزير المالية السابق روني أون، فقال للقناة الـ/12/ إن “إسرائيل وعلى مدار 20 سنة لم تبلور استراتيجية للتعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)”، مضيفا “إننا في كل مرة نصرخ بأنه يجب تدمير حماس ثم نعود ونقول يمكننا تحملها، وهذا أمر غير ممكن”.
وقال الجنرال احتياطي متان فلنائي، “رئيس منتدى قادة من أجل أمن إسرائيل”، إن القضاء على حماس “أمر واجب من الناحية العسكرية” .
ويرى فلنائي أنه “يمكن كسر قوة حماس العسكرية أو قتل قادتها أو تدمير البنية التحتية لكنها متمكنة بشكل عال في غزة ولا يمكن كسرها هناك بقوة عسكرية، كما أنه لا يمكن القضاء عليها أيديولوجيا”.
وأضاف فلنائي “من المؤسف أنهم (الحكومة) يعرضون هذه الترهات التي لن يتمكنوا من تحقيقها أمام الشعب الإسرائيلي ولا أعرف كيف سيشرحون هذا بعد ذلك”.
الرأي نفسه تقريبا ذهب إليه عومير بار ليف، “وزير الأمن الداخلي وقائد فرقة النخبة السابق”، حيث قال للقناة الـ/13/ إنه “لا يثق في نتنياهو أساسا ولا في مجموعة الوزراء المشاكسين الذين أحاط نفسه بهم بما في ذلك المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (حكومة الحرب) لأنهم عديمو التجربة وعديمو الإقدام سوى على اتجاهات أخرى”، حسب تعبيره.