الأمة/ قال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الصهيوني، لشبكة سي إن إن مساء الثلاثاء، إن الكيان ستصدر أدلة إضافية لإثبات عدم مسؤوليتها عن انفجار المستشفى في غزة والذي خلف مئات القتلى.
وقال كونريكوس إن الكيان نشرت بالفعل لقطات التقطتها طائرة بدون طيار لوسائل الإعلام الدولية، وتخطط لنشر معلومات استخباراتية إضافية عن محادثة تم اعتراضها بين مسلحين فلسطينيين يفهمون أن هناك صاروخًا لم ينطلق بشكل صحيح.
وأضاف كونريكوس أن الجيش الصهيوني قام بفحص أنظمته الخاصة للتأكد من أنه لم يطلق النار على ذلك الموقع وأنه لم يكن هناك خطأ في إطلاق النار من الكيان.
وأشار كونريكوس إن التحقيق في الانفجار كشف أن حركة الجهاد الإسلامي أطلقت وابلا من الصواريخ باتجاه شمال أو وسط الكيان، لكن واحدا منها على الأقل فشل في إطلاق النار، وسقط على الأرض وانفجر.
كما دحض كونريكوس الادعاءات القائلة بأن الانفجار قد يكون نتيجة اعتراض القبة الحديدية التي تسببت في انفجار الصاروخ وهبوطه، قائلا إن ذلك “تم نفيه بشكل قاطع” وأضاف: “الأمر ليس كذلك، ونحن لا نعترض الصواريخ فوق غزة”.
وقال: “لقد أكدنا، وكل تسلسل قيادتنا يقف وراء ذلك، أن هذه لم تكن ضربة للجيش الصهيوني. لقد سقط صاروخ أطلقه الجهاد الإسلامي بشكل خاطئ وربما تسبب في هذا الانفجار”.
وقال كونريكوس إن الكيان أطلعت بالفعل مسؤولين عسكريين أمريكيين على هذه المعلومات الاستخبارية قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للكيان اليوم الأربعاء.
