أدان زعيم المعارضة ورئيس الحزب الديمقراطي المالديفي فايز إسماعيل ما وصفه بجهود الحكومة لتقويض حرية الصحافة في المالديف، قائلاً إن مثل هذه المحاولات لن تنجح.
وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا)، قال إسماعيل إن “الكشف عن المعلومات وحرية الصحافة ليسا ما يريده الديكتاتوريون”، وأن الإدارة الحالية بقيادة الرئيس محمد معزو لن تكون قادرة على تدمير الصحافة الحرة.
وكتب إسماعيل في صفحته على فيسبوك: “لا تستطيع هذه الحكومة أن تفعل شيئًا سوى التهديد باتخاذ إجراءات صارمة ضد كل شيء. وأنا أدين ترهيب الصحفيين وعرقلة الصحافة”. واتهم إسماعيل الحكومة أيضًا بالوصول إلى السلطة من خلال حملة مبنية على ادعاءات “استفزازية وكاذبة”، مضيفًا أن “الحقيقة ستكشف حتى لو كذبت الحكومة لإخفاء عدم كفاءتها”.
وتأتي تعليقات إسماعيل ردًا على تهديد الحكومة باتخاذ إجراء قانوني ضد موقع “أدهدو”، وهو منفذ إخباري عبر الإنترنت، لتقريره بأن الرئيس مويزو كان يوزع 50 ألف روفية مالديفية شهريًا على كل عضو في البرلمان، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى حزب المؤتمر الوطني الشعبي الحاكم.
وفي بيان نشر على موقع X، نفت المتحدثة باسم الحكومة هينا وليد هذه الاتهامات، مؤكدة أن الحكومة تسعى إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد انتشار “أخبار كاذبة” عن الرئيس.
ويسلط هذا النزاع الضوء على التوترات المستمرة بين الحكومة ووسائل الإعلام، حيث أصبحت حرية الصحافة قضية مثيرة للجدل منذ أن تولت إدارة مويزو منصبها في نوفمبر من العام الماضي.