قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا إن أوروبا سيتم استبعادها من المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأعلن الجنرال كيث كيلوج ذلك اليوم السبت بعد أن أرسلت الولايات المتحدة استبيانا إلى العواصم الأوروبية للسؤال عما يمكن أن تساهم به في ضمانات الأمن لكييف.
لقد فاجأ ترامب حلفاءه الأوروبيين هذا الأسبوع عندما اتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن دون التشاور معهم أو مع كييف مسبقًا وأعلن عن بدء محادثات السلام في أوكرانيا على الفور.
وأوضحت إدارة ترامب للحلفاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي أن عليهم تحمل المسؤولية الأساسية عن المنطقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها أولويات أخرى، مثل أمن الحدود ومواجهة الصين.
وعندما سُئل عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للحضور أن الأوكرانيين والأوروبيين سيكونون على الطاولة لإجراء محادثات، قال كيلوج في مؤتمر أمني عالمي في ميونيخ إن “الإجابة على هذا السؤال الأخير، كما طرحته، هي لا”.
وقال إن الأوكرانيين “بالطبع” سيكونون على الطاولة، مضيفًا أنه سيكون من الحماقة أن نقترح خلاف ذلك.
