أخبارسلايدر

المبعوث الأممي: الكابوس في غزة يجب أن ينتهي على الفور

 أصدر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، تحذيرا شديدا بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وحث على إنهاء الصراع المستمر على الفور.

وفي بيان صدر يوم الأحد، وصف وينسلاند الوضع في شمال غزة بأنه “كابوس” يتميز بالغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة وتدهور الأوضاع الإنسانية.

الكابوس في غزة يتفاقم

وسلط الضوء على الدمار في بيت لاهيا، حيث وردت أنباء عن مقتل ما لا يقل عن 87 فلسطينياً خلال الليل، مع وجود العديد من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض مع تكثيف القصف.

“إن هذه الحرب لابد وأن تنتهي”، هكذا أعلن وينسلاند. “إن الكابوس في غزة يتفاقم. وتتوالى المشاهد المروعة… ولا يوجد مكان آمن في غزة”.

وأكدت تصريحات وينسلاند على ارتفاع عدد القتلى المدنيين والغياب شبه الكامل للمساعدات الإنسانية، وخاصة في شمال غزة.

وبحسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 42,603 ​​شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 99,795 شخصاً منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ودان المبعوث الأممي الهجمات على المدنيين وأكد على الحاجة الملحة لحماية المدنيين ووقف نزوح الفلسطينيين بشكل أكبر وتأمين إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس.

وشدد على أهمية وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المنطقة المحاصرة، محذرا من أن نقص الإمدادات الأساسية يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

وحث وينسلاند على “ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق”، داعيا جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.

لقد أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى نزوح الآلاف وتدمير أحياء بأكملها، مما أثار قلقاً متزايداً لدى المجتمع الدولي.

وأكد وينسلاند على الحاجة إلى الإرادة السياسية والدبلوماسية لمنع المزيد من التصعيد وتوفير الإغاثة للمدنيين على الجانبين.

وأضاف أن “الطريق أمامنا يتطلب الشجاعة والإرادة السياسية والحوار المتجدد. ونحن مدينون بذلك للأسر التي تعاني في غزة وإسرائيل. ولابد أن تتوقف الحرب الآن”.

وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، تحذر وكالات الإغاثة من أن الخسائر الإنسانية تتزايد بسرعة، وأن الفرصة لمنع وقوع كارثة واسعة النطاق تضيق.

وتضاف

ودعا وينسلاند إلى الضغوط الدولية المتزايدة على القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية للسعي إلى حل سلمي قبل إزهاق المزيد من الأرواح.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى