الأثنين سبتمبر 30, 2024
أقلام حرة

دعوة إلى مأسسة المجتمع المدني وتقنينه

المجتمع المدني في الجزائر على المحك أمام المعارضة السياسية

مشاركة:

علجية عيش

ردّ أحمد بن خلاف ممثلا عن المرصد الوطني للمجتمع المدني على ما تم ترويجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن المجتمع المدني تحول إلى حركة سياسية وهو الان بصدد تنظيم حملات انتخابية لترشيح الرئيس المنتهية عهدته عبد المجيد تبون لعهدة جديدة، مثمنا الدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي المرابط في الحدود لحماية البلاد ومكتسباتها، معلنا مساندته المترشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة ثانية

رافع أحمد بن خلاف ممثلا عن المرصد الوطني للمجتمع المدني وهو نائب برلماني في تجمع شعبي احتضنته دار الثقافة محمد العيد أل خليفة صبيحة أمس بمشاركة أحزاب الائتلاف الرئاسي (حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطية و جبهة المستقبل) والجمعيات عن حصيلة نشاط الرئيس خلال الخمس سنوات الماضية ومحاور برنامجه التي كان من ضمنها فتح المجال للمجتمع المدني والاعتراف به كهيئة دستورية، أراد من خلاله بناء الديمقراطية التشاركية، مشيرا إلى المراحل التي مرت بها الحركة الجمعوية منذ تأسيسها في الفترة الكولونيالية، وباعتباره قطبا فعالا كشف بن خلاف عن القانون العضوي الجديد المتعلق بالمجتمع المدني والذي ينتظر المصادقة عليه بعد الانتخابات الرئاسية، وهو كما أضاف من شأنه أن يساهم في تفعيل المقاربة التشاركية، في إشارة منه أن الفضل في تأسيس المرصد الوطني للمجتمع المدني يعود إلى المترشح الحر تمت دسترته في نوفمبر 2021 عندما شكل الرئيس عدة هيئات لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان، وعلى حد قوله، فإن الدولة تحددها القوانين، والمجتمع المدني مجند لرفع كثير من المطالب للرئيس القادم وفي مقدمتها قانون المتطوّع بغية حمايته من شتى الاعتداءات.

خطاب بن خلاف جاء في سياق الرد على الذين قالوا أن المجتمع المدني لا علاقة له بالأمور السياسية ولا ينبغي ان يكون مسيّسا، لا سيما في المسائل المتعلقة بالانتخابات وعليه أن يكون حياديا بحكم أنه وسيط بين المواطن والإدارة، أراد ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني أن يوصل رسالة القيادة بأن المجتمع المدني له دورٌ دبلوماسيٌّ أيضا وهو العمل التضامني مع الجيران مقدما القضية الفلسطينية كمثال، باعتباره شريكا فعالا في السياسة العامة التي ترسمها البلاد على المستويين الداخلي و الخارجي وهو متضامن مع الشعب الفلسطيني و بالأخص سكان غزة، هي حملة انتخابية غازل فيها ممثل المجتمع المدني الجيش الوطني الشعبي المرابط في الحدود و الرسالة التي يؤديها باعتباره العمود الفقري للبلاد.

في سياق ذي صلة قال بن خلاف أن الشعب الجزائري مع الجيش ويدعمه في كل مساعيه، معلنا مساندته المترشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة ثانية لاستكمال الالتزامات التي تعهد بها في عهدته الأولي، كان هذا الخطاب عبارة عن مبايعة للرئيس المترشح الحر عبد المجيد تبون وللجيش الشعبي الوطني من أجل جزائر منتصرة، تكون في مأمن من المخاطر التي تهددها وعلى كل الأصعدة السياسية، الاقتصادية والأمنية، تجدر الإشارة أن الحملة الانتخابية سبقتها تقديم عرض وثائقي للمراحل التي مرت بها الجزائر منذ الحراك الشعبي في 2019 وكيف تغلبت الجزائر على محنتها بفضل دعم الجيش للمسيرات الشعبية، أراد بن خلاف القول أنه لا يمكن بناء دولة بدون جيش.

Please follow and like us:
علجية عيش
صحفية جزائرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب