انتخب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ،في إقليم العفر في إثيوبيا قيادته التنفيذية رئيس المجلس ونائبه وسكرتيره العام وأعضاء المجلس .
وانتخب المجلس الشيخ محمد أول حياة رئيسا للمجلس ،والشيخ محمد حسين ويسا نائبا للرئيس ،في أول انتخابات حرة تجري لانتخاب الرئيس والأعضاء في ظل الدستور الإثيوبي الجديد ،الذي أمن لجميع القوميات حقوقا متساوية .
كما انتخب المجلس ، الشيخ صادق حسين سكرتيرا عاما للمجلس، وعدد من الأعضاء هم ،الشيخ محمد أحمد ياسين والشيخ عبدالعزيز موهيتا والشيخ عمر نورعلي و الشيخ سعيد عبدالقادر، والشيخ محمد صالح عبدا لله.
كان مسلمو اثيوبيا قد انتخبوا في وقت سابق رئيس وأعضاء المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، في اقتراع حر مباشر شارك فيه 13مليون من أعضاء المجلس من جميع أنحاء إثيوبيا.
من ناحية أخري عقد المعارض الإريتري شوقي أحمد مقارنة بين أوضاع مسلمي العفر في إثيوبيا وإريتريا مشيرا إلي أن مسلمي العفر في إريتريا محرمون من أبسط حقوقهم ،فلا يوجد لهم ان يكون لهم مجلس إسلامي، يدير شؤون المسلمين في الإقليم ،
وكذلك والكلام مازال للمعارض الإريتري فقد تم إغلاق حتى خلاوي القرآن الكريم بل وتم إجبارهم لترك ديارهم عنوة ليعيشوا لاجئين في الدول المجاورة .
وفي نفس الوقت ووفقا لشوقي يقوم النظام الطائفي الحاكم في إريتريا بتوطين مواطنين من حاضنته الاجتماعية وجلبهم إلى هناك ،ليستوطنوا ارض السكان الأصلين . بل وأكثر من ذلك فإنه يبني الكنائيس والكليات اللاهوتية ،لنشر المسيحية الأرثوذكسية في إقليم العفر
ونبه إلي أن هذا الأمر لا يقتصر في مناطق العفر فقط بل في كل مناطق إريتريا، حيث يقوم النظام الطائفي باستهداف المسلمين في إريتريا بمختلف قومياتهم ومناطقهم ، حيث يتم استهدافهم في دينهم ووجودهم