حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من أنّ استكمال الاحتلال عدوانه وتوسعه لإحكام السيطرة العسكرية التامة على محافظة غزة ينذر بارتكاب مذابح جماعية غير مسبوقة بحق المدنيين، ويقضي نهائيًا على ما تبقى من جهود الاستجابة الإنسانية المتهالكة أصلًا.
وأكد أن هذا التصعيد، في حال تنفيذه، سيكرّس فصلًا غير مسبوق من الإبادة الجماعية الإسرائيلية، تُرتكب على مرأى من المجتمع الدولي الذي يواصل توفير الغطاء السياسي والمالي والعسكري لمرتكبيها.
وشدد على أنّ هذا يجعل المجازر القادمة أفعالًا معلنة سلفًا، لا باعتبارها تطورات ميدانية مفاجئة، بل نتيجة محسوبة لسياسة رسمية وعلنية، يتحمّل المجتمع الدولي مسئوليتها الكاملة بصمته وتخاذله، وتواطؤ العديد من الدول بشكل مباشر.
وكان جيش الاحتلال قد أفاد أمس، بأن قوات لواء الناحال واللواء 7 تحت قيادة الفرقة 99 بدأت العمل في الأيام الأخيرة في منطقة حي الزيتون، في المدينة، زاعمًا أنها تعمل لكشف العبوات الناسفة، وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها، لا بدء عملية احتلال غزة.