
– من المسكوت عنه من تاريخ مصر، ما حدث في مثل هذا اليوم، 12 رمضان، 238هـ.. 25 فبراير 853م ..
– باغتَ جيشُ الروم بقيادة: (تيودور الرابع)، ملك الفرِنجَة، مدينة دمياط في مصر، بهجوم ليس له مثيل، كان ذلك في عهد خلافة “المتوكل على الله”، حيث كانت مصر ولاية إسلامية تابعة لنظام الخلافة،
– نهبَ الرومُ مدينة دمياط، ونشروا فيها الفساد، وأحرقوا المساجد، والبيوت، والمخازن، واعتدوا على النساء، وهتكوا الأعراض، وبقروا بطون الحوامل، وقطعوا أرجل الرجال، فأعلنت المساجد في دمياط، ثم في الدلتا كلها:
حَيّ على الجهاد..
النفير النفير..
وانتشر الخبر في مصر..
وهَبَّ المسلمون من كل المساجد نحو دمياط، دفاعا عن الأعراض والأرض، يحملون كل وسائل الدفاع عن النفس من أسلحة، وسيوف، وسكاكين، و(شُوم)
آلاف.. ثم عشرات الآلاف.. واستطاعوا رد الروم المعتدين الذين فـرّوا وعادوا إلى سفنهم في البحر..
………….
يسري الخطيب