قالت حركة معارضة فنزويلية كبيرة اليوم الجمعة إن مقرها تعرض للتخريب وسط التوترات المستمرة بشأن الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، في حين قال وزير خارجية البلاد إن الولايات المتحدة كانت في طليعة ما وصفته الحكومة بمحاولة انقلاب.
قالت حركة “فينتي فنزويلا” التي تقودها زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو إن ستة رجال مجهولين يرتدون أقنعة ويحملون أسلحة تغلبوا على حراس الأمن التابعين لها خلال الليل ودخلوا مقرها في كاراكاس واستولوا على معدات وخربوا المكتب.
وقالت الحركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “نستنكر الاعتداءات وانعدام الأمن الذي نتعرض له لأسباب سياسية”.
دعت دول في المنطقة، بما في ذلك البرازيل والمكسيك وكولومبيا، الحكومة الفنزويلية إلى إصدار نتائج التصويت التفصيلية بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات فوز الرئيس نيكولاس مادورو، الذي تولى السلطة منذ عام 2013، بفترة ولاية ثالثة.