الأمة| ذكر بيان لوزارة الخارجية المغربية، اليوم الخميس، أن المغرب أعرب عن “قلقه البالغ وسخطه العميق” إزاء “تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة”.
وأعربت الرباط عن أسفها “لتقاعس” المجتمع الدولي و”فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تحمل مسؤولياته”.
وأدان البيان ما أسماه “عدم قدرة الدول المؤثرة على وضع حد لهذا الوضع الكارثي”.
وأضاف أن “أعمال التصعيد الإسرائيلية تتعارض مع القانون الإنساني الدولي والقيم الإنسانية المشتركة”.
ووفقاً لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، قُتل أكثر من 9000 شخص، معظمهم من المدنيين ومن بينهم 3760 طفلاً، في الأراضي الفلسطينية منذ الهجمات الدموية التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ودعا المغرب، الذي طبع علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل في 2020، إلى “وقف التصعيد بما يؤدي إلى وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية”.
كما دعت إلى “الإفراج عن الأسرى والمعتقلين مع ضرورة فتح منظور سياسي للقضية الفلسطينية يسمح بإعادة إطلاق حل الدولتين”.
وعلى الرغم من التقارب بينهما في عام 2020، فإن المغرب يؤكد بانتظام التزامه بالقضية الفلسطينية.
ومنذ بداية الحرب، تظاهر المغاربة بأعداد كبيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل