المفاوضات النووية تقضح هشاشة النظام الإيراني وضعف أوراقه الدبلوماسية

في 8 مايو 2025، يواجه النظام الإيراني تحديات دبلوماسية خطيرة في ظل المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، التي تُعتبر المحطة الأخيرة لإنقاذ هذا النظام المتهالك من الانهيار الاقتصادي.
النظام، الذي يعاني عزلة دولية متزايدة وضغوطا إقليمية من إسرائيل ودول الخليج، يحاول إظهار قوة زائفة في هذه المفاوضات، لكنه في الواقع يعيش حالة من الرعب خوفاً من فشل قد يدمر ما تبقى من اقتصاده.
الانقسامات الداخلية حول المفاوضات، إلى جانب التوترات الإقليمية مثل الأحداث في البحر الأحمر وزيارة ترامب المرتقبة للمنطقة، تزيد من تعقيد المشهد.
يحدث هذا في وقت يخشي النظام أن أي تنازل قد يُظهره ككيان ضعيف أمام شعبه، بينما الفشل في التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى انفجار شعبي يهدد بقاءه.

وفي هذا السياق تناولت الصحف الإيرانية الرسمية ما يجري حول المفاوضات النووية، مع التركيز على ضعف النظام وتخبطه في مواجهة هذه التحديات.
صحيفة همميهن أشارت من جانبها إلى التحديات التي تواجه النظام في سياسته الخارجية، لكنها كشفت عن ضعفه الدبلوماسي الذي يجعله عاجزاً عن مواجهة الضغوط المتزايدة. في مقال “علیه همصدایی با نتانیاهو”
، انتقدت الموقف الغربي الداعم لإسرائيل، لكن هذا النقد يكشف عن حالة القلق التي يعيشها النظام من الضغوط الإسرائيلية التي تعيق المفاوضات.
وكذلك نبهت صحيفة شرق في مقال لها إلى دور روسيا في محاولة التأثير على المفاوضات، لكن هذا المقال يكشف عن عزلة النظام الذي يعتمد على وسطاء بدلاً من امتلاك قوة دبلوماسية حقيقية.
وفي ثلاث مقالات متكررة حاولت الصحيفة إظهار تقدم في المفاوضات، لكن هذا التكرار يكشف عن محاولة يائسة لإخفاء التخبط والفشل الذي يعاني منه النظام في هذا الملف.
صحيفة اعتماد هي الأخري أشارت إلى التوترات في البحر الأحمر وتأثيرها على المفاوضات، لكن هذا المقال يكشف عن عجز النظام في السيطرة على التوترات الإقليمية التي تعقد موقفه الدبلوماسي.
ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمعالجة صحيفة جهان صنعت ، حيث أشارت إلى أن زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة قد تزيد من الضغوط على النظام، مما يكشف عن حالة الرعب التي يعيشها خوفاً من تصعيد جديد.
فيما حاولت صحيفة “أرمان ملي في مقال ” تحليل تداعيات زيارة ترامب، لكن هذا المقال يكشف عن قلق النظام من أن هذه الزيارة قد تؤدي إلى تعقيد المفاوضات.
، ودعت الصحيفة الإيرانية إلى تحسين الدبلوماسية، لكن هذا الطلب يكشف عن ضعف النظام الذي يعاني من عزلة دولية متزايدة.
كيهان هي الأخري ، حاولت في مقال لها تصوير الغرب كطرف متعنت في المفاوضات، لكن هذا الخطاب يكشف عن محاولة يائسة من النظام لإخفاء فشله الدبلوماسي، حيث يعجز عن تقديم رؤية واضحة للمفاوضات.
و تكشف معالجة الصحف الإيرانية للمفاوضات النووية عن نظام يعاني من ضعف دبلوماسي واضح في المفاوضات النووية، حيث يواجه ضغوطاً متزايدة من الغرب وإسرائيل كما أشارت همميهن.
التوترات الإقليمية، كما كشفت اعتماد، تزيد من تعقيد المشهد، بينما زيارة ترامب المرتقبة، كما تناولتها جهان صنعت وآرمان ملي، تُظهر حالة الرعب التي يعيشها النظام. النظام يحاول إظهار تقدم في المفاوضات، كما في مقالات شرق، لكنه في الواقع يعاني من تخبط وعجز، مما يجعله عرضة للانهيار في ظل الضغوط المتزايدة.
تعكس الصحف، وخاصة شرق وآرمان ملي، نظاماً يعيش على حافة الهاوية في المفاوضات النووية.
الضغوط الغربية والإسرائيلية، كما تناولتها همميهن، تضع النظام في موقف دفاعي، بينما التوترات الإقليمية التي أشارت إليها اعتماد تُظهر عجزه عن السيطرة على الوضع.
زيارة ترامب المرتقبة، كما كشفت جهان صنعت، تزيد من حالة الرعب التي يعيشها النظام، بينما محاولاته لإظهار التقدم، كما في مقالات شرق، تبدو يائسة. النظام، الذي يعاني من عزلة دولية .
كما ألمحت آرمان ملي، يواجه مخاطر اقتصادية وشعبية قد تكون قاتلة. إذا استمر في هذا المسار، فإن الفشل في المفاوضات قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي يُشعل ثورة شعبية، مما قد يشكل نهاية هذا النظام المتهالك.