الأحد يونيو 30, 2024
تقارير

المقاومة الإيرانية .. هكذا كثفت السلطات الإيرانية مساعيها لإحباط أي تحركات ضد نظام الملالي عشية الانتخابات

بالتزامن مع مهزلة الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي، تقوم الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد بالإبلاغ عن آخر حالة قوات العدو المعادية للإنسانية وتشكيلها من أجل يقظة وجاهزية المنتفضين في أرجاء إيران المحتلة منذ يوم الخميس 27 يونيو، تم توظيف 23000 فرد من الحرس والباسيج و20000 من قوات شرطة خامنئي للسيطرة على طهران وفرض القمع، أي ما مجموعه 43000 شخص.

  1. وُضعت قيادة قوات الشرطة في حالة تأهب بنسبة 100 في المائة، وأعلن المتحدث باسم الشرطة أن أكثر من 220,000 فرد، يتولون مسؤولية تأمين الانتخابات. أربعة ألوية من القوات الخاصة في طهران والقوات الخاصة في جميع المحافظات تمارس مهامها في حالة التأهب 100 في المئة.
  2. مهمة الوحدات الخاصة في طهران هي نصف “احتياط” ونصف متمركزة في مواقع حساسة. تنتشر قوات الوحدات الخاصة في الساحات والاختناقات والنقاط المهمة والحساسة “لغرض استعراض القوة”، وقد تم إبلاغها بأنه في حالة إعلان حالة الطوارئ، يجب أن تصل إلى الموقع خلال 15 دقيقة كحد أقصى.4. وُضعت المقرات والقوات المتخصصة تحت تصرف مراكز الشرطة ال 11 في طهران منذ صباح يوم 27 يونيو لتكليفها عند الضرورة. الوضع مشابه في المدن المهمة التي لها تاريخ من الانتفاضات.
  3. مهمة قوات جهاز استخبارات قيادة قوات الشرطة هي دوريات سرية وستكون على اتصال مع مراكز الشرطة في يوم الانتخابات. ستبدأ هذه الدوريات الاستخباراتية مهمتها في الساعة 4 صباحا يوم الجمعة 28 يونيو.
  4. سيتم وضع جميع القواعد الأمنية للحرس في طهران والمدن الأخرى في حالة تأهب بنسبة 100٪. ويشمل ذلك معسكر ثار الله الأمني، والفرقة 27 محمد، والألوية الأمنية المسماة بزهراء وآل محمد، والكتائب والوحدات الأمنية المسماة بالإمام علي في طهران ومدن أخرى.7. المحافظات ال 22 الخاضعة لقيادة فيلق محمد رسول الله في طهران في حالة تأهب بنسبة 100٪.

  1. بدأت قوات الباسيج دوريات عامة في الأحياء والمناطق في 27 يونيو. وستكون دوريات الاستخبارات والأمن في مناطق الباسيج في حالة تأهب حتى نهاية الانتخابات.
  2. من مستوى الفرقة إلى قواطع الباسيج، تم تكليفهم بإقامة نقاط تفتيش في مناطق مهمتهم في الليلة السابقة للانتخابات.
  3. تتواجد قوات جهاز استخبارات الحرس بلباس مدني وسيارات خاصة في الشوارع والمناطق الحساسة.

وتهدف شبكة خامنئي العنكبوتية ومرتزقته هو تخويف المواطنين، وخاصة الشباب ، والجواب هو ضرب النظام بمطرقة مقاطعة شاملة

من ناحية أخري وخلال الشهر الماضي وعشيّة التجمع السنوي الكبير للمقاومة الإيرانية المزمع عقده في 29 حزيران؛ نفذت وحدات المقاومة في مختلف مدن إيران عشرين ألف نشاط لكسر أجواء الخنق والقمع.

ونظم  التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية تحت عنوان “إيران حرة”  أهم الأحداث في المعركة ضد ديكتاتورية الملالي. هذا التجمع هو مكان للاجتماع ومناقشة الإنجازات السياسية والدبلوماسية والاستراتيجية في معركة طويلة ومعقدة.

هذا العام، سيعقد هذا التجمع في برلين كحدث كبير يحظى بدعم دولي واسع النطاق، بالإضافة إلى دعم غير مسبوق من داخل إيران.

المعارضة الإيرانية

 

وتعد هذه الأنشطة التي تمت في ظل القمع المطلق الذي يفرضه نظام ولاية الفقيه في إيران إنجازاً مدهشاً وملفتاً للنظر. يأتي ذلك في وقت يحشد فيه النظام قواته القمعية في جميع أنحاء المدن الإيرانية بسبب الانتخابات بعد وفاة رئيسي، ويحاول إظهار أن الأوضاع في إيران هادئة ومستقرة.

فيما تشير المقاطع المصرة التي تم الحصول عليها من هذه الأنشطة إلى أن معظمها قد تم في وضح النهار وبحضور الناس، مما يظهر شجاعة وشهامة هؤلاء الثوار ودعم الشعب لهم. هذه الأنشطة العشرون ألف تعد دليلاً على حجم القاعدة الاجتماعية وشهرة وحدات المقاومة في جميع أنحاء إيران.

يجب النظر لكل كتابة شعارات، تعليق لافتة أو بنر، وأي نوع من الأنشطة الأخرى في ظل القمع وتحت مراقبة كاميرات التجسس بمثابة عمل بطولي كبير يترافق مع مخاطر الاعتقال والتعذيب والسجن والإعدام.

وسيكون المواطن الذي يجرؤ على الارتباط بالشبكة المنظمة لوحدات المقاومة وتنفيذ أنشطة دعائية وكشف الحقيقة في ظل السيطرة المطلقة للأجهزة الأمنية والاستخباراتية، بالتأكيد من قادة الشباب في أيام الانتفاضة.

وكثيراً ما حذر عناصر النظام من أن “فريق ثنائي” فقط من وحدات المقاومة يمكنه قيادة مدينة بأكملها ضد عملاء خامنئي.

وتشمل هذه الفعاليات المقاومة أنشطة متنوعة لدعم برنامج مريم رجوي وتتنوع الأنشطة المنفذة تنوعاً كبيراً مثل: تصوير ونشر صور قيادة المقاومة (مسعود ومريم رجوي) في نقاط حساسة في المدن، أو القيام بأعمال جماعية وفردية متنوعة، ومئات الإجراءات الابتكارية الأخرى.

ويركز مضمون الأنشطة الرئيسية على دعم برنامج مريم رجوي ذو النقاط العشر، مما يظهر أن الشعب الإيراني لديه رؤية واضحة لمستقبل إيران بعد إسقاط النظام.

مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية

العديد من المراقبين تطرقوا  لكيفية تجنب القوي الفاعلة في الداخل الايراني تنظيم هذه الأنشطة لوسائل القمع المتبعة من قبل سلطات الملالي في عديد من النطاق

أولاً – إن تنفيذ مثل هذه الأنشطة في ظل القمع المطلق وبهذا الحجم، يشير أولاً وقبل كل شيء إلى وجود إيرانيين أحرار لم يخضعوا لقمع النظام وإرهابه، وقد عزموا على إنهاء حياة هذا النظام.

ثانياً – يشير هذا الحجم من الأنشطة في فترة زمنية قصيرة إلى أن هؤلاء الثوار يعتمدون على مقاومة منظمة وقوية.

ويشير عشرون ألف نشاط إلى قوة لا مثيل لها للمقاومة المنظمة والشاملة للشعب الإيراني، وهو ما يسبب خوفاً حقيقياً للنظام من المقاومة والشباب الثوري في إيران.

من الثابت هنا إن وجود شبكة واسعة من المقاومة في المجتمع يعزز الأمل لدى الناس بأن هناك مقاومة حقيقية تقاوم رعب النظام، ويظهر أن الثورة والانتفاضة حية ونشطة، ويمكنها في أي لحظة أن تفجر هذا البارود الاجتماعي للثورة وإسقاط النظام

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب