قال نائب وزير الاقتصاد المكسيكي في مقابلة نشرت أمس الجمعة إن بلاده تبذل كل ما في وسعها لحماية اتفاقية التجارة الإقليمية مع الولايات المتحدة وكندا.
قال لويس روسيندو جوتيريز وزير الخارجية المكسيكي إن بلاده تعمل على قضايا الأمن والهجرة من أجل “الجلوس إلى طاولة المفاوضات” دون عقبات، وذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك إذا لم يتم معالجة هذه القضايا.
وأضاف جوتيريز أن المسؤولين المكسيكيين كانوا على اتصال بأشخاص مقربين من ترامب، رغم أنهم لم يلتقوا بمسؤولي الإدارة الجديدة. والاستثناء الوحيد هو جيميسون جرير، الممثل التجاري الذي اختاره ترامب، والذي التقى به جوتيريز قبل ترشيحه.
وذكرت صحيفة إنسايد تريد أن جوتيريز سافر إلى واشنطن للقاء جماعات الأعمال والمزارعين في الولايات المتحدة، فضلاً عن المشرعين. وقال المسؤول إن المكسيك تتطلع إلى تطوير عملية فحص الاستثمارات، على غرار لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
وعندما سُئل عما إذا كان ذلك سيؤثر على خطط شركة صناعة السيارات الصينية “بي واي دي” لبناء مصنع في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية، أجاب جوتيريز أن المكسيك تريد “اللعب بنفس القواعد” التي يتبعها حلفاؤها التجاريون.
وأكدت شركة “بي واي دي” أن مصنعها سيخدم السوق المحلية، وليس الولايات المتحدة وأضاف جوتيريز أن المكسيك يمكن أن تقدم حوافز في مجال التصنيع، وخاصة في إنتاج البطاريات.
وقال جوتيريز “يمكننا أن نكون مكملاً فعالاً للغاية للاقتصاد الأميركي”، مسلطاً الضوء على الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتطوير الصناعة من خلال قانون خفض التضخم وقانون التأمين الصحي المجتمعي.