أكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة في فلسطين أن مقترح ويتكوف الإسرامريكي لا يلبي الحد الأدنى من تطلعات شعبنا بل يلبي طموحات الاحتلال واعوانه، لذا يؤكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة
وقال الملتقي في بيان له وسط هذه المأساة المستمرة على مدار 600 يوم، لا زال الاحتلال الصهيوامريكي مستمرا فى جرائمه، وابادته الجماعية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المسلم، وإن التدمير الممنهج الذي يستهدف الوجود الفلسطيني من قتل وتدمير وابادة لكل مقومات الحياة يدلل بما لا يدعو مجالا للشك أن صراعنا مع بنى صهيون صراع وجود.
– وشدد البيان علي إن التطهير العرقي الذي يمارسه نتنياهو وزمرته من القتلة والمرتزقة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني يعبر بوضوح عن سادية الاحتلال اتجاه شعوبنا العربية وأمتنا الإسلامية.
– وأكد الملتقي أن الحرب مع بني صهيون حرب عقائدية حضارية، وأن اليهود لا عهد لهم ولا ذمة وهم قتلة الأنبياء، وقتلة الشيوخ والنساء والأطفال،
وفي هذا السياق أكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة على أن أي اتفاق يجب أن يحقق الوقف الشامل والكامل للابادة الجماعية، والحرب على قطاع غزة.:*
ولفت إلي أن أي اتفاق مقبول يجب أن يتضمن الانسحاب الفوري والكامل لقوات الاحتلال الصهيوامريكي من قطاع غزة.
وشدد الملتقي كذلك علي ضرورة السماح بإدخال وإيصال كافة المساعدات الانسانية، ورفع الحصار الظالم عن أبناء شعبنا فضلا عن إعادة بناء واعمار قطاع غزة..
ونبه لأهمية تضمن أي مقترح مقبول التمسك، وعدم التنازل عن الثوابت الوطنية، وفى مقدمتها رفض كل أشكال التهجير، وعدم المساس بسلاح المقاومة.
– وخلصت في نهاية بيانه أن أى إتفاق لا يلبي تطلعات أبناء شعبنا … لا يمثل شعبنا الفلسطيني المرابط