الأمة/ أعلن النائب العام في كوريا الجنوبية،”لي وون-سيوك”، اليوم الاثنين، اعتذاره بسبب إجراء التحقيق الأخير مع السيدة الأولى “كيم كيون-هي” في موقع غير تقليدي، قائلا إن ذلك يمثل انتهاكا لمبادئ التحقيق الأساسية.
جاءت تصريحاته بعد يومين من تحقيق مكتب النيابة العامة بمنطقة سيئول المركزية مع “كيم” وجها لوجه في مكتب حكومي خارج مكتب النيابة العامة، في فضيحة الحقيبة الفاخرة والتورط في التلاعب بأسهم شركة “دويتشه موتورز”، وهي موزع لسيارات “بي إم دبليو” في كوريا الجنوبية.
وقال “لي” للصحفيين : «لقد قلت إنه لن يكون هناك استثناءات ولا معاملة تفضيلية ولا حماية لأحد بموجب قانوننا، لكن هذه المبادئ لم يُلتزم بها في استجواب زوجة الرئيس».
وأضاف: «ونتيجة لذلك،لم أوف بتعهدي وأعتذر اعتذارا عميقا للشعب».
وأكد أنه خلال الإجراءات القانونية المتبقية مع السيدة الأولى، لن يُدخر أي جهد لإقامة المبدأ الدستوري الذي يقرر أن «جميع الناس سواسية أمام القانون».
وقال “لي”: «بما أني وعدت بالحفاظ على المبادئ الدستورية، فسوف أبذل قصارى جهدي ما أمكنني، وإذا لم يكن ذلك كافيا سأقرر ماذا سأفعل في منصبي».
وقد تولى “لي” منصب النائب العام في سبتمبر 2022، وتستمر ولايته لمدة عامين، حيث ستنتهي في منتصف سبتمبر المقبل.
ذات صلة: