النخالة يصل القاهرة علي رأس وفد جهادي وملفات وقف إطلاق النار وتبادل الأسري علي رأس ملفاته
اعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن وصول وفد قيادي بها الي العاصمة المصرية القاهرة يرأسه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة ونائبه، الدكتور محمد الهندي، يوم أمس الثلاثاء، بناء لدعوة مصرية،
وبحسب مصادر مطلعة سيجري الوفد إ محادثات مع المسئولين المصريين حول آخر تطورات الوضع الفلسطيني وجهود الوسطاء لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وجهود إدخال الإغاثة إلى القطاع المحاصر
من جانب أخر قالت حركة الجهاد الإسلامي إن مسيرة البلطجة الصهيونية في مدينة القدس الشريف، وما رافقها من إغلاق لبوابات المسجد الأقصى المبارك، وحجز أهل المدينة وأصحابها في بيوتهم، وترديد شعارات معادية للإسلام والعرب والمسلمين، ورفع شعارات عنصرية داخل باحات المسجد الأقصى، ولا سيما العلم الصهيوني، وما يرافق ذلك كله من اقتحامات لقطعان المستوطنين لباحات المسجد، هو اعتداء سافر على قبلة المسلمين الأولى وعلى المقدسات.
اوضحت الحركة في بيان لها إن النازيين الصهاينة يظنون أنهم باعتدائهم على المسجد الأقصى، واستباحتهم للبلدة القديمة في القدس الشريف، قد يعوضون بعضاً من الإذلال الذي يلحق بهم وبعصابات جيشهم على أيدي الشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وأبطال الضفة المحتلة.
واشارت إلي إن شعبنا الفلسطيني الذي قدّم التضحيات العظيمة، ولا يزال، في مواجهة هذا الكيان الغاصب لن يبخل في الدفاع عن مقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. وإننا ندعو كل ابناء شعبنا في كل مكان إلى التصدي لهذه البلطجة الصهيونية دفاعاً عن كرامة الأمة العربية والإسلامية.
كما أدانت الحركة الصمت العربي المخزي، الذي بسببه تتجرأ عصابات الكيان على تدنيس مقدسات الأمة، من قبل الكيان وعصاباته المهزومين والمأزومين
من ناحية أخري استهدفت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي بعدد من عبوات “أبابيل” المقذوفة تجمعات العدو الصهيوني شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
فيما خاض مقاتلو السرايا بالأسلحة المناسبة والمضادة للدروع اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم بمدينة رفح.
وقصفت السرايا كذلك بقذائف الهاون – من العيار الثقيل – تموضعا لجنود العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة.