أعلنت عضوة مجلس النواب الأمريكي، مارجوري تايلور جرين، اليوم الأحد، عن تصويت مرتقب لبدء تحقيق في إجراءات عزل الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وكتبت تايلور جرين، عبر منصة “إكس”: “سنصوت على فتح تحقيق لعزل الرئيس بايدن”.
وأضافت عضوة مجلس النواب الأمريكي، أن “الوقت قد حان لبايدن لتقديم جميع الاتصالات التي تمت باسمه أو بأسماء مستعارة، وجميع البيانات المصرفية ومصادر الدخل وسجلات الزوار وتفاصيل الاجتماعات من منزله في ديلاوير، بالإضافة إلى “قائمة من العقاقير الطبية التي تخفي معلومات حول تدهوره العقلي”.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، إنه مستعد للمضي قدما في إجراءات المساءلة والعزل ضد الرئيس جو بايدن، حيث تتكشف الأدلة على التعاملات الفاسدة للرئيس وعائلته كل أسبوع.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال مكارثي: “إذا نظرت إلى جميع المعلومات والأدلة التي تمكنا من جمعها حتى الآن، فإن المضي قدما في إجراءات المساءلة ضد الرئيس جو بايدن خطوة طبيعية تماما… وفقط حتى يفهم المشاهدون ما يعنيه ذلك، فإن ذلك يوفر للكونجرس السلطة القانونية للحصول على جميع المعلومات التي يحتاجون إليها”.
وبصفته رئيسا لمجلس النواب، يتمتع مكارثي بسلطة تمكين الجمهوريين في الكونجرس من عزل بايدن.
واستشهد مكارثي باختراقات في تحقيق بشأن فساد عائلة بايدن المزعوم من قبل الجمهوريين في الكونجرس.
وقال إن “السجلات المصرفية تظهر أن بايدن أنشأ 20 شركة وهمية بينما كان يشغل منصب نائب الرئيس من 2009 إلى 2017، وتلقت عائلته 16 دفعة من رومانيا تدفقت إلى تسعة أفراد من العائلة”.
كما لفت رئيس مجلس النواب الأمريكي الانتباه إلى مزاعم مخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي ادعى أنه رشى نائب الرئيس آنذاك بايدن.
وأضاف مكارثي: “عندما تنظر إلى هذا، يبدو وكأن ثقافة الفساد موجودة داخل عائلة بايدن بأكملها… يجب أن تكون قادرا على الإجابة عن ذلك للشعب الأمريكي. يستحق الشعب الأمريكي إجابة. من يكذب؟”
يأتي هذا الوقت الذي قللت مصادر من اعتزام الجمهوريين البدء في إجراءات عزل بايدن معتبرا أن إجراءات العزل تحتاج لتأييد مجلس الشيوخ الذي يتمتع بأغلبية ديمقراطية ستفقد هذه الخطوة أي أهمية باعتبار أن تأييد الشيوخ لإجراءات عزل بايدن ضرورية
