
أعلنت الهند عن مجموعة من الإجراءات لخفض علاقاتها مع باكستان، بعد يوم من قيام مسلحين بقتل 26 شخصا في بلدة باهالجام السياحية في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إن الروابط عبر الحدود للهجوم في الجزء الذي تديره الهند من كشمير “أُخرجت” في اجتماع خاص لمجلس الوزراء الأمني، وبعد ذلك تقرر التحرك ضد باكستان.
وقال إن معبر الحدود البرية الرئيسي بين البلدين سيتم إغلاقه على الفور وستعلق نيودلهي معاهدة المياه التي تسمح بتقاسم مياه نظام نهر السند بين البلدين.
وقال إن المواطنين الباكستانيين سيتم منعهم من السفر إلى الهند بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة لرابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، وأن الباكستانيين الذين يستخدمون التأشيرات لديهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقال مصري إن مستشاري الدفاع في المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي أُعلنوا أشخاصا غير مرغوب فيهم وطلب منهم المغادرة، مضيفا أن القوة الإجمالية للمفوضية العليا الهندية في إسلام آباد سيتم تقليصها إلى 30 من 55.
دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى اجتماع للجنة الأمن القومي صباح اليوم الخميس للرد على بيان الحكومة الهندية، حسبما نشر وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار على X.
وأعلنت جماعة غير معروفة تدعى جبهة المقاومة مسؤوليتها الهجوم في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربت فيها عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف “غريب” في المنطقة، مما أدى إلى ما أسمته “تغييرا ديموغرافيا”.
وقالت الشرطة إن القتلى بينهم 25 هنديا ومواطن نيبالي واحد، كما أصيب ما لا يقل عن 17 شخصا آخرين.
أعربت وزارة الخارجية الباكستانية عن “قلقها إزاء فقدان أرواح السياح” في كشمير الخاضعة لإدارة الهند. وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان: “نتقدم بتعازينا لأقارب المتوفين ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.