انتقدت وزارة الخارجية الهندية الغارات الجوية الباكستانية على المدنيين الأفغان في باكتيكا، ووصفت نهج إلقاء اللوم على الجيران بأنه أحد الأساليب القديمة لباكستان.
صرح راندهير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، أن إلقاء اللوم على الجيران بسبب الإخفاقات الداخلية هو استراتيجية باكستانية قديمة.
وقال المتحدث: “لقد لاحظنا التقارير الإعلامية عن الغارات الجوية على المدنيين الأفغان، بما في ذلك النساء والأطفال، والتي فقدت فيها العديد من الأرواح الثمينة. “نحن ندين بشكل لا لبس فيه أي هجوم على المدنيين الأبرياء. إنها ممارسة قديمة لباكستان أن تلوم جيرانها على إخفاقاتها الداخلية. لقد لاحظنا أيضًا رد المتحدث باسم أفغانستان في هذا الصدد.”
ردت وزارة الخارجية الهندية على الضربات الجوية الباكستانية على أجزاء من إقليم باكتيكا بينما حثت الإمارة الإسلامية باكستان باستمرار على الامتناع عن اتهام أفغانستان.
“كان توسيع العلاقات بين أفغانستان والهند، سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو حتى الثقافية، شوكة في خاصرة باكستان دائمًا. يرى الجيش الباكستاني كل من أفغانستان والهند كأعداء مشتركين، ولسوء الحظ، أعاق دائمًا تطوير العلاقات الأفغانية الهندية. لا ترغب باكستان أبدًا في أن تكون لأفغانستان والهند علاقات جوار ودية وجيدة.
من ناحية أخرى، صرح رانا سناء الله خان، المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للشؤون السياسية، في اليوم السابق أن بلاده لها الحق في تنفيذ ضربات عسكرية في الأراضي الأفغانية للقضاء على حركة طالبان الباكستانية.
لم ترد الإمارة الإسلامية بشكل خاص على تعليقات المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني. ومع ذلك، فقد أكدت مرارًا وتكرارًا أن باكستان مسؤولة عن ضمان أمنها، وهو أمر لا علاقة له بأفغانستان.
