هدمت السلطات أكثر من 8500 منزل في منطقة دانيليمدا بالقرب من تشاندولا تالاب في أحمد آباد، مما ترك آلاف الأسر المسلمة غير متأكدة من مستقبلها.
قبل أسابيع قليلة، نُفذت حملة مماثلة لمكافحة التعدي على الأراضي، حيث أُخلي سكان أكثر من ألفي منزل قسرًا. أثارت الحملة جدلاً واسعًا، حيث تساءل عدد من السكان المحليين والسياسيين والقيادات الإسلامية مع السلطات عن دوافعها الحقيقية ومستقبل هذه العائلات.
وتظهر التقارير الواردة من القنوات الإعلامية المحلية صورًا مؤلمة لنساء ورجال يصرخون ويبكون بينما تهدم منازلهم.
تُجبر العائلات النازحة الآن على العيش في خيام مؤقتة أو تحت المطر في العراء، في ظلّ هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية. ومن المثير للدهشة أن العديد من منازل العائلات الهندوسية التي تسكن في نفس الشارع تُركت دون أي قصف.
أثارت العائلات تساؤلات عديدة، مدعيةً تعرضها للتمييز وتقصير السلطات في توفير الترتيبات اللازمة لهم. تقف هذه العائلات، التي كدّت في بناء منازلها وسبل عيشها، عند الأنقاض متسائلةً عن مصيرها.
ووفقًا للسلطات، فإن الأرض ملكٌ للحكومة، لكن هذه العائلات النازحة تقول إنها تعيش هنا منذ قرون، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا نجت منازل الهندوس؟