قال مؤتمر الحرية لجميع الأطراف الكشميرية إن الهند تحاول تضليل العالم وخداع الشعب الهندي العادي بشأن الوضع على الأرض في جامو وكشمير المحتلة.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، قال المتحدث باسم مؤتمر الحرية في بيان صدر في سريناجار، إن هناك عمليات قتل جماعي ومداهمات للمنازل وعمليات تطويق وتفتيش في الأراضي المحتلة بعد إلغاء المادة 370 في أغسطس 2019.
وقال إن الحياة الطبيعية في كشمير المحتلة هي خداع الذات والأكاذيب الصارخة. وأضاف أنه إذا عادت الحياة الطبيعية إلى كشمير فلماذا حولتها حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندي ونظامها إلى حامية عسكرية.
وقال المتحدث إنه إذا كانت ادعاءات الهند صحيحة، فيجب عليها السماح لمنظمات حقوق الإنسان الدولية بزيارة كشمير المحتلة وتقييم الوضع على الأرض.
https://twitter.com/abozakok/status/1729429774764781576
وقال إن الهند اعتقلت أيضًا العشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في الإقليم.
وقال إن إلغاء الوضع الخاص لـ«كشمير المحتلة» في 5 أغسطس 2019 يعد مأساة مؤلمة حيث تم حرمان الكشميريين من جميع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وكان هذا أسوأ هجوم على الهوية والثقافة الفريدة للكشميريين.
وأعرب عن أسفه لأن أكثر من ثمانية ملايين كشميري كانوا تحت الحصار العسكري والشرطي المستمر منذ أغسطس 2019.
وأضاف أن هذا الإجراء، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، أدى إلى شل كل شيء في الوادي المحاصر وأصبح الناس في حالة من الصدمة والحداد. وأضاف.
وقال المتحدث باسم مؤتمر الحرية إن الإجراء الذي تم اتخاذه في 5 أغسطس قد دمر الاقتصاد المعوق بالفعل في «كشمير المحتلة» وفقد الآلاف من الكشميريين وظائفهم.
وأعرب عن أسفه لأن قطاعات التعليم والصحة والكهرباء وغيرها أصبحت معطلة، وأصبح مستقبل أطفال كشمير قاتما.
وقال كذلك إن الهند دمرت كل شيء في الإقليم وأصبحت مركزًا للتعذيب لسكانها.
وقالَ إن الأراضي والخدمات الحكومية للمسلمين الكشميريين يتم انتزاعها بذرائع مختلفة من قبل مؤسسة هندوتفا حزب بهاراتيا جاناتا/RSS في الهند بينما تم منح مساكن لغير الكشميريين لتغيير التركيبة السكانية للإقليم.
وقال المتحدث باسم مؤتمر الحرية إن الكشميريين المحليين تم طردهم ويتم منح الأجانب مناصب عليا في الأراضي المحتلة.
وقالَ أيضًا إن الهند تتبع النموذج الإسرائيلي لحرمان الكشميريين من أراضيهم.
وقال إن الإبادة الجماعية المنهجية والاعتقالات الجماعية وغيرها من الفظائع تكثفت منذ 5 أغسطس 2019، وحث القوى العالمية على اتخاذ خطوات ملموسة لحل نزاع كشمير.
