الهوارى :صمود المقاومة اثبت أن معجزة السابع من أكتوبر لم تكن ضربة حظ
اكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي المصرى أنور الهوارى أن الغرب الأمريكي الأوروبي – ومعه إسرائيل- يرتكبون خطأين سوف يندم عليهما حين لا ينفع الندم ويتمثلان في إطالة أمد الحرب ، ثم توسيع أمد الحرب . انتهى زمن كانت فيه فلسطين لعبة ، وانتهى زمن كان فيه الشرق الأوسط عجينة طرية سهل التشكيل بيد الاستعمار ” سوف يندمون”.
وشدد الهوارى في سلسلة تغريدات له علي منصة ” أكس ” علي أن قدرة المقاومة على الصمود في وجه واحد من أعنف وأقوى ترسانات السلاح في العالم تثبت أن معحزة 7 أكتوبر 2023 م لم تكن مصادفة عابرة ولا ضربة حظ ولا سهواً بغير قصد ،
وعاد الهوارى للقول :المقاومة – وإن لم تكن نظامية – إلا أن وراءها عقل وفكر ورؤية سواء عسكرية أو سياسية سوف يقف البحث التاريخي أمامها طويلاً
ولفت إلي أنه في حرب ٦ أكتوبر الأولى 1973م تدخلت أمريكا بكل ترسانتها العسكرية ، فانقلب التفوق من مصر وسوريا إلى العدو ، طلب السادات وقف النار في 21 أكتوبر ، صدر القرار يوم 24 , تم تنفيذه يوم 28 . في حرب 7 أكتوبر الجديدة مازالت المقاومة مصلوبة القامة في وجه السلاح الأمريكي والأوروبي والصهيوني .
ووصف الهوارى ليلة محاولة الاجتياح البرى لغزة ومنع اتصال القطاع بالعالم بأنه ليلة سقطت فيها الحضارة ، سقطت أمريكا ، سقط الغرب ، سقطت الصهيونية ، سقطت الحكومات العربية التي لا تمثل الشعوب ، سقط منطق القوة العمياء ، كل ذلك سقط أمام منطق الحق في المقاومة العادلة ، المقاومة ترد الاعتبار لفكرة الحق مهما كانت غطرسة القوة ، المقاومة هي المستقبل .
وشدد علي أن أمريكا والغرب والصهيونية يشنون حرب إبادة على المقاومة الفلسطينية ، والمقاومة في حالة دفاع عن آخر ما بقي عند العرب من شرف وقيمة ومروءة ، المقاومة آخر صلة تربط العرب بمعني العزة والحرية والكرامة ، بدون المقاومة سوف يكون الصهاينة أسياد الإقليم ومن دونهم عبيد .