الأمة| نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا خلص إلى أن إسرائيل انتهكت على الأرجح القانون الدولي عندما استخدمت الأسلحة الأمريكية.
وزارة الخارجية الأمريكية أنه سيكون من “المعقول” تقييم أن إسرائيل استخدمت الأسلحة الأمريكية في الحرب على غزة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي، وجاء في تقرير الوزارة حول هذا الموضوع أنه لا يمكن التوصل إلى “نتائج نهائية” من شأنها أن تؤدي إلى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
وتم إعداد التقرير الذي طال انتظاره بناء على طلب البيت الأبيض، الذي أراد فحص ما إذا كانت الأسلحة الأمريكية قد استخدمت وفقا للقانون الدولي.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحه لقناة “سي إن إن” التلفزيونية يوم الأربعاء، من أنه إذا شنت إسرائيل عملية شاملة ضد رفح، فإنها لن تقوم بعد الآن بتزويد هذا البلد بالأسلحة.
وجاء في البيان الذي أصدره البيت الأبيض أمس أن موقف الولايات المتحدة بشأن رفح قد تم التأكيد عليه، وأنه لا توجد أي إشارة إلى عملية شاملة ضد المدينة في الوقت الحالي.
استولت إسرائيل مؤخرًا على بوابة رفح الحدودية، التي تفتح من قطاع غزة المحاصر إلى مصر، وهي نقطة العبور الرئيسية للمساعدة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في منطقة الحرب، والأجزاء الشرقية من المدينة.
وتقول إسرائيل التي أرسلت دباباتها إلى مدينة رفح ونفذت غارات في المدينة، إنها عازمة على تنظيم عملية برية شاملة ضد هذه المنطقة، رغم ردود الفعل الدولية.
يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه من غير الممكن هزيمة حماس دون شن عملية برية شاملة ضد مدينة رفح.
ومن ناحية أخرى، تحذر الولايات المتحدة من أن الضرر الذي سيلحق بسمعة إسرائيل الدولية نتيجة لاحتلال المدينة، حيث يقدر أن 1.4 مليون مدني لجأوا إليها، سوف يفوق بكثير المكاسب العسكرية المحتملة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيانه أمس، إن “كارثة إنسانية كبرى” يمكن أن تحدث في غزة إذا نفذت إسرائيل عملية صنع قرار شاملة في رفح، في حين طلبت فرنسا من إسرائيل تنفيذ جميع عملياتها في رفح “دون تأخير”.