قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الأحد إن حركة حماس، وليس إسرائيل، هي التي تقف في طريق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف سوليفان، في حديثه لبرنامج “واجه الأمة” على قناة “سي بي إس”، أن الولايات المتحدة سوف تحكم على التقدم الذي أحرزته إسرائيل بشأن الرسالة التي كتبها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكين الشهر الماضي بشأن المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتعثرت محادثات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر مرارا وتكرارا منذ بداية العام.
وقالت قطر، التي لعبت دور الوسيط الرئيسي مع حماس، خلال عطلة نهاية الأسبوع إنها علقت جهودها ولن تستأنفها إلا عندما “تظهر الأطراف استعدادها وجديتها لإنهاء الحرب الوحشية والمعاناة المستمرة للمدنيين”.
لقد أدى القصف الإسرائيلي والغزوات البرية إلى تدمير مساحات واسعة من غزة ونزوح حوالي 90 في المائة من سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وفي كثير من الأحيان عدة مرات.
يعيش مئات الآلاف من الناس في مخيمات مزدحمة مع القليل من الخدمات العامة، إن وجدت، وليس لديهم أي فكرة عن موعد عودتهم إلى منازلهم أو إعادة بناءها.
لقد حاصرت القوات الإسرائيلية وعزلت إلى حد كبير بلدة جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين خلال الشهر الماضي، ولم تسمح إلا بدخول قدر ضئيل من المساعدات الإنسانية.
وقُتل مئات الأشخاص منذ بدء الهجوم في السادس من أكتوبر/تشرين الأول، كما فر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى مدينة غزة المجاورة.