يواصل العالم الضغط على الإمارة الإسلامية بالوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع الدولي، قالت الولايات المتحدة إن الحكومة الأفغانية المؤقتة يجب أن تفي بتعهداتها للحصول على الاعتراف.
وفي مؤتمر صحفي، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه على الرغم من قتال “طالبان” ضد داعش خراسان، سيكون من غير المسؤول بالنسبة لهم عدم مواصلة جهودهم في مكافحة الإرهاب.
وأضاف لم نعترف بهم كقوة حاكمة في أفغانستان، فهم يريدون الشرعية، لكنهم بحاجة إلى الوفاء بالتزاماتهم.
وقال جون كيربي: كيف يمكنك أن تحكم بفعالية وكيف يمكنك أن يكون لديك اقتصاد فعال عندما يُحظر على نصف القوى العاملة لديك جميع النساء أن يكونوا جزءًا من هذه العملية، لذلك سنستمر في مساءلتهم عن التزاماتهم.
وفي الوقت نفسه، يرى المحللون السياسيون أن مشاكل أفغانستان سوف يتم حلها إذا استجابت الحكومة الأفغانية الحالية للمطالب المشروعة للعالم.
وردا على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قال المتحدث باسم الإمارة الإسلامية إن الحكومة الأفغانية المؤقتة أوفت بتعهداتها التي قطعتها على نفسها أمام المجتمع الدولي.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث الرسمي باسم الإمارة الإسلامية: إن الإمارة الإسلامية ملتزمة بتعهداتها، ولم يتم استخدام تراب أفغانستان ضد دول أخرى، وطبيعة الحكم في أفغانستان هي شأن داخلي للأفغان ولا علاقة له بدول أخرى.
ويأتي ذلك في الوقت الذي جعل فيه المجتمع الدولي الاعتراف بالإمارة الإسلامية مشروطا باحترامها لحقوق الإنسان، ولا سيما حقوق النساء والفتيات، وعدم استخدام أراضي أفغانستان لتهديد الدول الأخرى، ومحاربة الإمارة الإسلامية للإرهاب.
