الأمة/ أوضاع إنسانية مأساوية تعيشها محافظات الحديدة وريمة والمحويت،غربي اليمن خلال الساعات الماضية.منذ مساء الثلاثاء، نتيجة سيول الأمطار الغزيرة،حيث نزحت وتشردت آلاف العائلات” جراء ذلك. وفق بيان صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأضاف البيان: “السيول تسببت في وفاة وإصابة العشرات ودمار وتضرر آلاف المنازل والمزارع والممتلكات، فضلا عن تضرر الطرقات وصعوبة الوصول الإنساني للمتضررين”.
ولفت إلى وجود “حاجة مُلحة لمزيد من الدعم من أجل إنقاذ الأرواح”.
وارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم جراء تدفق السيول والأمطار الغزيرة غربي اليمن إلى 45، بحسب بيانين منفصلين صدرا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وجماعة “الحوثي”.
ومنذ أيام، ازدادت كمية هطول الأمطار الغزيرة في عدة محافظات، مخلفة أضرارا كبيرة وخسائر بشرية.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات.
