أدانت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، وقالت: “الصهيونية علمانية، وكل الصهاينة علمانيون”.
وأكدت المنظمة على موقع التواصل الاجتماعي إكس، أنه ما كان ينبغي إقامة “دولة إسرائيل” أصلاً، وأضافت: “يجب القضاء على إسرائيل بأي ثمن. كل من يدعم هذه الحكومة المنحرفة والمُبيدة هو شريك للصهاينة”.
وتابعت “الصوت اليهودي”: “إسرائيل لم تكن يومًا دولة يهودية. إسرائيل منظمة مُبيدة وقاتلة”.
المنظمة وتسمى اختصارا “جيه في بي”، يقع مقرها في كاليفورنيا، وهي حركة يهودية أميركية تهدف إلى تنظيم حركة شعبية بالتعاون مع المنظمات الفلسطينية وغيرها من المنظمات المناهضة للإمبريالية والمؤيدة للتحرير، لمحاربة الحركة الصهيونية ومواجهة الممارسات القمعية للاحتلال الإسرائيلي”.
ويحاصر النظام المحتل حوالي 400 ألف مواطن فلسطيني في شمال قطاع غزة، ويقصف المستشفيات عمدًا ويقتل الناس في الشوارع والخيام. إن حجم الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الصهيوني في هذه المنطقة، أمام أعين العالم أجمع، يفوق بأضعاف المجازر التي ارتكبها هذا النظام على مدار عام.