تقاريرسلايدر

«اليوم العالمي للاجئين»..أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني يستغيث

الأمة/ بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2000،لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، والاحتفاء بقوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هرباً من صراع أو اضطهاد، بأمل بناء التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بقدرتهم على الصمود في إعادة بناء حياتهم .

بهذة المناسبة العالمية أعلن جهاز الإحصاء الفلسطيني، في بيان،إن نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني مسجّلون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). منهم 2.5 مليون لاجئ في الضفة الغربية وقطاع غزة.

اللاجئين الفلسطينيين  المسجّلين

وقال الجهاز أن “نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن نحو 40% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا نحو 8% و10% على التوالي”.

وقال الجهاز إن أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير شكلت مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما زالت هذه النكبة من عملية تطهير عرقي، حيث تم تدمير وطرد شعب بكامله، وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو عن 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية .

اللاجئين الفلسطينيين غير المسجّلين

وأضاف البيان: “تمثّل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجّلين، إذ لا يشمل هذا العدد من شُرِّدوا من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو/حزيران 1967 حسب تعريف الأونروا، ولا يشمل أيضاً الفلسطينيين الذين رحلوا أو جرى ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً”.

لاجئين في وطنهم

وبشكل عام بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم في نهاية عام 2021، حوالي 14 مليون نسمة، ما يشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات منذ أحداث نكبة 1948، حوالي نصفهم (7 ملايين نسمة) في فلسطين التاريخية (1.7 مليون في المناطق المحتلة عام 1948).

وتشير التقديرات السكانية إلى أن عدد السكان بلغ نهاية 2021 في الضفة الغربية (بما فيها القدس) 3.2 مليون نسمة، وحوالي 2.1 مليون نسمة في قطاع غزة.

وأُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على الرحيل أو ترك مدنهم وقراهم عام 1948 وأصبحوا لاجئين في وطنهم وفي بلدان أخرى. وقدّر جهاز الإحصاء في بيانه الشهداء الفلسطينيين منذ عام 1948 وحتى اليوم داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها بأكثر من 136 ألفاً.

وبناءً على هذه المعطيات، فإن الفلسطينيين يشكلون 49.9 في المائة من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 50.1 في المائة من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85 في المائة من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية (البالغة 27.000 كم2).

حقّ اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض لن يسقط بالتقادم 

قالت حركة «حماس» بهذه المناسبة: إن حقّ اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض لن يسقط بالتقادم، والمشروعات التصفويّة لحقوق شعبنا التاريخيّة سيكون مآلها الفشل.

و أضافت إنه «لا تنازل عن حقّ عودة جميع اللاجئين من أبناء شعبنا إلى ديارهم التي هجّروا منها قسراً، ونرفض كل الحلول الرّامية لإسقاط هذا الحقّ المقدّس، وسيواصل شعبنا مقاومته الشاملة حتى انتزاع حقوقه كافة وإنهاء الاحتلال الصهيوني الفاشي».

وقالت حركة «فتح» إن حق العودة والتعويض ضمنه القرار الدولي رقم 194 وغيره من القرارات التي صدرت بموجب الشرعيّة الدولية، مؤكّدةً أن محاولات منظومة الاحتلال اختلاق حقائق ديمغرافيّة وجغرافيّة، من خلال التوسُّع الاستيطانيّ، واستجلاب المستوطنين، باعتبارهم المادة البشريّة للمشروع الإسرائيلي، ستبوء بالفشل.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حرباً مدمّرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلّفت  أكثر من 37500  شهيد منهم أكثر من 15162 طفلاً. كما سقط 520 شهيداً في الضفة الغربية منذ التاريخ نفسه. ولفت البيان إلى نزوح “ما يقارب 2 مليون مواطن داخل قطاع غزة بعيداً عن أماكن سكناهم”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى