تسود حالة من الترقب في النيجر اليوم الأحد، مع قرب انتهاء المهلة النهائية التي حددها المجلس العسكري الحاكم من أجل إنهاء الوجود الفرنسي في البلاد.
يأتي ذلك وسط توقعات بأن تبلغ المظاهرات الشعبية أمام القاعدة العسكرية الفرنسية ذروتها ظهر اليوم، للمطالبة بمغادرة القوات الفرنسية.
وكان أعضاء من المجلس العسكري قد شاركوا أمس في مظاهرات أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، للمطالبة بانسحاب القوات الفرنسية من النيجر.
وتعد فرنسا الدولة الأكثر تأثرا بالانقلاب العسكري، وتضاءل نفوذها على مستعمراتها السابقة في غرب أفريقيا خلال السنوات الماضية مع تزايد الانتقادات الشعبية.