حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن النزاع في محافظة السويداء السورية خلال شهري يوليو وأغسطس تسبب في أضرار إنسانية جسيمة للعائلات والأطفال الذين يعيشون في المنطقة. ووفقًا للوكالة، فقد لقي 22 طفلاً حتفهم وأصيب 21 آخرون خلال هذه الفترة.
ذكرت اليونيسف في بيان لها يوم الأربعاء، 13 أغسطس/آب 2025، أن النزاع ألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية الإنسانية في المنطقة. وقد أدت الاشتباكات التي اندلعت في 13 يوليو/تموز بين الميليشيات التي يُقال إنها مقربة من الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة إلى نزوح 190 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب اليونيسف، تعرضت خمسة مراكز صحية على الأقل وبعض سيارات الإسعاف للهجوم خلال الاشتباكات، ما أدى إلى مقتل طبيبين.
في نهاية الشهر الماضي، أوصلت حكومة دمشق، بالشراكة مع اليونيسف، أول قافلة مساعدات إنسانية إلى السويداء. وصرحت نائبة ممثل اليونيسف في سوريا، زينب آدم، قائلةً: “نرحب بجهود الحكومة السورية المؤقتة لإيصال المساعدات لتلبية الاحتياجات العاجلة للأطفال والأسر”.
وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، قدّمت 14 فرقة صحية متنقلة تعمل في المنطقة الرعاية الصحية لـ 4000 طفل وامرأة. كما وفّرت مياه شرب نظيفة ومساعدات غذائية لنحو 30 ألف شخص.