تقاريرسلايدر

انتقادات أممية للاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة

أدان خبراء الأمم المتحدة الغارة الإسرائيلية على مستشفى محاصر في شمال غزة، مطالبين بإنهاء “الاعتداء الصارخ” على الحقوق الصحية في الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

وأكد خبيران مستقلان في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أنهما “فزعا” من الغارة التي شنتها إسرائيل يوم الجمعة الماضي على مستشفى كمال عدوان، آخر مستشفى رئيسي يعمل في شمال غزة. وقال الخبراء:

“بعد أكثر من عام من الإبادة الجماعية، فإن الهجوم الصارخ الذي تشنه إسرائيل على الحق في الصحة في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة يرقى إلى مستويات جديدة من الإفلات من العقاب”.

وكان البيان المشترك صادرا عن فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المستقلة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وتلالينج موفوكينج، المقرر الخاص المعني بالحق في الصحة.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المستقلة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وتلالينج موفوكينج، المقرر الخاص المعني بالحق في الصحة.

ورفضت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف البيان ووصفته بأنه “بعيد كل البعد عن الحقيقة”، قائلة إنه “يتجاهل تماما الحقائق الحاسمة والسياق الأوسع لاستغلال حماس للبنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية”.

واتهم الجيش الإسرائيلي حماس مرارا وتكرارا باستخدام المستشفيات كمراكز قيادة، وهو ما تنفيه حماس.

وقالت البعثة الإسرائيلية إن الجيش “بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين”، وأصرت على أن “أفعاله تسلط الضوء على التزام إسرائيل بالقانون الدولي وحماية البنية التحتية المدنية، حتى في ظل أكثر الظروف تحديا”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 20 مسلحا مشتبها به واعتقل أكثر من 240، بما في ذلك مدير المستشفى، حسام أبو صفية، ووصفه بأنه مسلح مشتبه به من حماس.

وفي بيانهما، قال ألبانيز وموفوكينج إنهما “قلقان للغاية” بشأن اعتقال صفية وطالبا “بالإفراج الفوري عنه”.

وقالا “طبيب آخر يتعرض للمضايقة والاختطاف والاحتجاز التعسفي من قبل قوات الاحتلال”. “هذا جزء من نمط تتبعه إسرائيل لقصف وتدمير وإبطال تحقيق الحق في الصحة في غزة بشكل مستمر”.

المقررون الخاصون للأمم المتحدة هم خبراء مستقلون يعينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون نيابة عن الهيئة العالمية.

كما سلط الخبراء الضوء على “تقارير مقلقة” تفيد بأن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات إعدام خارج نطاق القضاء لبعض الأشخاص بالقرب من المستشفيات، بما في ذلك رجل فلسطيني يُقال إنه يحمل علمًا أبيض.

وأشاروا إلى الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة في غزة والتي تشير إلى مقتل ما لا يقل عن 1057 من المهنيين الصحيين والطبيين الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في أعقاب هجوم المجموعة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023 داخل إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى