الأمة| تشهد مدينة رام الله الفلسطينية نوع جديد من الانتهاكات وذلك بالاستيلاء علي المنازل من قبل الاحتلال الصهيوني وتحويلها لنقط مراقبة وأيضا في مدينة الخليل اقتحام للجامعات ومواجهات مع الطلبة وتفتيش هوياتهم مع إطلاق الغاز السام وقنابل الصوت.
هذا فقد حولت اليوم الأربعاء قوات الاحتلال الصهيوني، منزلا إلى نقطة مراقبة، في بلدة سنجل، شمال مدينة رام الله.
وقال مالك المنزل نعيم ربحي عصفور لــ”وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل، الذي يطل على الشارع الواصل بين محافظتي رام الله ونابلس، واعتلت سطحه، علما أنه مكون من ثلاثة طوابق.
وأضاف عصفور، أن هذه المرة الثانية التي يحول فيها جنود الاحتلال المنزل إلى نقطة مراقبة خلال أسبوع، ما تسبب بالذعر للأطفال والعائلة في المنزل.
وعلي جانب آخر في مدينة الخليل اندلعت مواجهات بين طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين وقوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت اليوم الاربعاء، محيط الجامعة في مدينة الخليل.
وأفاد مراسل “وفا” في الخليل، بأن المواجهات اندلعت بين الطلاب العزل وقوات الاحتلال التي اقتحمت أحياء، وادي الهريه، وضاحية البلدية وعيصى، واطلق جنود الاحتلال، الذين احتجزوا عددا من الطلبة والطالبات ودققوا في بطاقاتهم الشخصية، قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين والطلبة بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.
كما احتجزت قوات الاحتلال شابا على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل واطلاقت سراحه لاحقا.
