انطلاق جولة جديدة بين واشنطن وحماس .. تعرف علي التفاصيل

كشف المحلل السياسي الفلسطيني سعيد زياد عن انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكتب زياد في تغريدة له علي منصة “إكس ” أن مفاوضات مباشرة بين الادارة الأمريكية وحماس بدأت بالتزامن مع ترتيبات استقبال ترمب للمنطقة،:
– اوضح زياد في تغريدته أن هذه المفاوضات تجري بعيداً عن العدو الاسرائيلي بشكل يكشف عن إصرار أمريكي على تجاوز الرغبة الاسرائيلية في قطع التواصل المباشر مع حماس.
– واوضح أن بدء جولة المفاوضات تزيد من المؤشرات التي تدلل على تصدّع العلاقة بين الادارة الأمريكية وحكومة اليمين.
– وأشار إلي أن هذه المفاوضات لن تفضي لوقف الحرب ربما، لكنها يمكن أن تفضي إلى تحقيق أشياء أخرى من قبيل كسر التجويع عن غزة، وكبح جماح توسعة العملية العسكرية ضد القطاع.
– ولفت إلي أن الزيارة الرسمية الأولى لترمب ستكون حبلى بالأحداث التي يحاول الإسرائيلي تجاوزها، سواء على الصعيد الإقليمي أو على صعيد الحرب مع غزة.
وكان مبعوث الرئيس الأمريكي السابق لشؤون الرهائن آدم بولرقد قاد جولة مفاوضات مع قادة المكتب السياسي لحركة حماس بالدوحة قبل أن يؤكد ان تمتعوا باللطف خلال مباحثاته معهم بشكل أثار غضب تل أبيب
وأكد بولر أن اجتماعات الإدارة الأمريكية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جدا، فيما أبدت الحركة انفتاحها على إطلاق سراح رهينة أمريكي-إسرائيلي.
” أقر بولر، وهو يهودي أميركي، بغرابة الموقف حين جلس وجها لوجه مع قادة حركة ، بدون أن يستبعد عقد مزيد من الاجتماعات معهم.
وقال مبعوث ترامب إنه يتفهم “انزعاج” إسرائيل من إجراء الولايات المتحدة محادثات مع حماس، مشيرا إلى أنه كان يسعى إلى تحريك المفاوضات “الهشة
ولفت بولر إلى أن هناك فرصة لإجراء مزيد من المحادثات مع حماس، قائلا “لا أحد يعلم (…) أحيانا قد تكون في المنطقة وتقوم بزيارة مفاجئة”.
وقال بولر إن اجتماعاته مع قادة حماس في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال.
وأضاف بولر في مقابلة على شبكة (سي.إن.إن): “أعتقد أنه كان اجتماعا مفيدا جدا. كان من المفيد للغاية سماع بعض الأخذ والرد”.