افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المنتدى الثاني للابتكار تحت عنوان “الابتكار الأكاديمي وتحديات سوق العمل نحو شراكة استراتيجية”، والذي عُقد بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وجاء في مقدمة الحضور، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ولفيف من عمداء ووكلاء كليات الجامعة ومعاهدها، والدكتور عمرو سليمان المشرف على شركة جامعة القاهرة، وبمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من مختلف التخصصات الأكاديمية والعلمية.
وخلال كلمته، أكد عبدالصادق على أن الابتكار الأكاديمي هو مفتاح تطوير التعليم العالي وربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل، لافتًا إلى البصمة الشخصية للمبتكر ، وأن شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية مستعدة للتعاقد مع المبتكرين وحماية إبداعاتهم وتسجيل حقوق الملكية الفكرية لهم وتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس من خلال منتجات وخدمات ذات جدوى اقتصادية، مشيرًا إلى أن الهدف هو ربط الجامعة بقطاعات الصناعة والاستثمار.
واستمع خلال تفقده لمعرض ابتكارات الطلاب، الذي اُقيم على هامش فعاليات المنتدى، إلى شرح مفصل حول عدد من الأفكار الابتكارية المتميزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، في مجالات الهندسة والطاقة والزراعة والري والصحة واللغات وعلوم الليزر والذكاء الاصطناعي وغيرها.
كما وجه رئيس الجامعة، بضرورة الاستفادة من تلك الأفكار من خلال التعاقد مع شركة جامعة القاهرة، بحيث تتضافر الجهود لحماية هذه الافكار وتحويلها إلى منتجات وخدمات ذات جدوي اقتصادية تعود بالنفع على المبتكر والجامعة والمجتمع.
بدوره، أكد الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، التزام الجامعة وقياداتها بتعزيز الابتكار ودعم الإبداع وربط البحث العلمي بقضايا التنمية واحتياجات سوق العمل.
ولفت إلى أن الأفكار التي يتناولها المنتدى تتقاطع مع أهداف التنمية المُستدامة للدولة المصرية للإرتقاء بحياة المواطنين وتحسين أحوالهم المعيشية، مشيرًا إلى أن الأبتكارات والأفكار الريادية أصبحت في الوقت الراهن المحرك الحقيقي للاقتصاد وتقدم المجتمعات.
يذكر أن المنتدى الثاني للابتكار ناقش عدة محاور تتعلق بموضوعات مهمة مثل المياه، والزراعة والغذاء، والبوليمرات، وتكنولوجيا الفضاء، والاستدامة والابتكار الأخضر، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعات الثقيلة، والصناعات الطبية، والعلوم المجتمعية، والمؤلفات الأدبية، والذكاء الاصطناعى، كما تضمن عددا من اللوحات الفنية والأعمال التشكيلية.