الأمة| بدأت اليوم السبت محادثات السلام التي تضم أوكرانيا و 40 من حلفائها في جدة بالمملكة العربية السعودية.
سيستمر الاجتماع لمدة يومين هو جزء من دفعة دبلوماسية من قبل أوكرانيا لحشد دعم يتجاوز داعميها الغربيين الأساسيين من خلال التواصل مع دول الجنوب العالمي التي كانت مترددة في الانحياز إلى أي طرف في الصراع.
على الرغم من أن روسيا غير ممثلة فقد قررت الصين الانضمام ، وهو تحسن عن الجولة الأخيرة من المحادثات في كوبنهاغن في يونيو ولقد ظلوا حتى الآن محبوبين ، في ضوء علاقاتهم الوثيقة مع الكرملين.
ولكن كان هناك شك من جميع الأطراف بشأن اعتماد خطة الرئيس فولوديمير زيلينسكي للسلام المكونة من 10 نقاط.
أولها السلامة النووية من خلال عودة محطة زاباروجيا النووية أكبر محطة في أوروبا إلى سيطرة أوكرانيا.
والأمن الغذائي باستمرار العمل وفق “اتفاقية الحبوب” بالبحر الأسود، مع توسيعها لتشمل جميع الموانئ.
أيضا أمن الطاقة وذلك بالحد من أسعار موارد الطاقة الروسية، وحماية المنشآت الأوكرانية بأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي.
وإطلاق سراح جميع الأسرى وإعادة “المرحلين قسرا”
واحترام ميثاق الأمم المتحدة، واستعادة السلامة الإقليمية لأراضي أوكرانيا.
وانسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية ووقف “الأعمال العدائية” ضدها.
تحقيق العدالة بإنشاء محكمة خاصة لـ”الجرائم الروسية”.
والتعويض عن الأضرار والخسائر التي سببتها الحرب ومكافحة “إبادة البيئة”.
وأخر هذه النقاط منع التصعيد في المستقبل من خلال تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية وتحديد نهاية الحرب بتوقيع معاهدة سلام متعددة الأطراف.
