أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء محمد شهباز شريف بشدة الانفجار الذي وقع في كويتا واستهدف تجمعًا سياسيًا لحزب بلوشستان الوطني، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وأكد الرئيس في بيان رسمي توجيهاته بفتح تحقيق شامل لضمان تقديم الجناة للعدالة، معربًا عن حزنه وتضامنه مع عائلات الضحايا.
ومن جانبه، شدد رئيس الوزراء على إدانته “بأشد العبارات”، متعهدًا بمواصلة الحرب ضد الإرهاب حتى القضاء التام على هذا الخطر.
وقع الانفجار في مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان الباكستاني، أثناء تجمع سياسي نظمه حزب بلوشستان الوطني.
ويعد الإقليم أحد أكثر المناطق اضطرابًا في باكستان بسبب نشاط الجماعات المسلحة والانفصالية، إضافة إلى وجود تنظيمات متطرفة تستهدف المدنيين وقوات الأمن على حد سواء.
شهدت كويتا خلال السنوات الماضية عدة هجمات دامية استهدفت أسواقًا ومساجد ومواكب دينية وتجمعات سياسية، غالبًا ما تعلن جماعات مسلحة مسؤوليتها عنها.
ويأتي الهجوم الأخير في وقت تكثف فيه الحكومة الباكستانية عملياتها الأمنية لملاحقة المسلحين بعد تصاعد أعمال العنف في بلوشستان ومناطق حدودية أخرى.
