وقالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة إن 47 شخصا قتلوا. وقال مدير الاتصالات في مستشفى الأقصى، محمد الحاج، إن الانفجار جاء نتيجة غارة جوية صهيونية وفي وقت لاحق الأحد، قال مدير المستشفى الدكتور إياد أبو زاهر إن 52 شخصا قتلوا، وهو ما يختلف عن الرقم الذي أعلنته وزارة الصحة.
علاوة علي”قُصف أحد المنازل في المخيم. وكان هذا المنزل مكتظا بالسكان. وأضاف رئيس التمريض الدكتور خليل الدقران أن سكانها تعرضوا للقصف وهم آمنون في منازلهم ولم يكن لدى الجيش الصهيوني تعليق فوري حول ما إذا كان يستهدف المنطقة. ويقول جيش الدفاع الإسرائيلي إنه يبحث في الظروف المحيطة بالانفجار.
وقال الدكتور الدقران إن مقطع فيديو تم التقاطه في مستشفى الشهيد الأقصى أظهر عدة جثث ملقاة تحت القماش المشمع الأبيض، بما في ذلك شخصيات صغيرة يعتقد أنها لأطفال، وما زالت المزيد من الجثث تأتي من مخيم المغازي للاجئين.
غير إن المستشفى غير مجهز لاستقبال العدد الكبير من المرضى، كما أن نقص الوقود والإمدادات يجعل من المستحيل علاج الجرحى بشكل مناسب وتابع: “عدد الأشخاص داخل المستشفى الذين يحتاجون إلى العلاج يزيد عن ضعف عدد الأسرة في المستشفى”.
ويقصف الجيش الصهيوني غزة منذ أربعة أسابيع بهدف معلن وهو القضاء على حماس، التي اخترق مقاتلوها الحدود الإسرائيلية في 7 أكتوبر مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.