بواسطة الأمة| مازالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، تُسطر بطولاتها ضد الكيان الصهيوني وكان آخرها تأليب الرأي العام الصهيوني ضد رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو ليس فقط بسبب الهزيمة المباغتة في السابع من أكتوبر ولكن بسبب ملف الأسرى.
القسام تقهر نتنياهو بسبب الأسرى
كتائب القسام لم تُعلن عن عدد الأسرى الصهاينة لديها حتى الآن، لكن الاحتلال قال مساء السبت إن عدد الأسرى المحتجزين لدى حماس ارتفع إلى 210.
وأفرجت المقاومة الفلسطينية أمس عن اثنين من الرهائن الأمريكيين لديها لظروف إنسانية، وكشف المتحدث باسم القسام أبو عبيدة عن رفض الاحتلال استلام أسيرين آخرين.
مظاهرة عائلات الأسرى
وخلال الساعات القليلة الماضية، نظم العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى كتائب القسام والمقاومة مظاهرة أمام مقر وزارة دفاع الاحتلال الصهيوني في تل أبيب.
وطالب المتظاهرون الصهاينة بتنحي رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو بعد فشله في إعادة أبنائهم الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة من فجر السابع من أكتوبر.
مظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى كتائب القسام والمقاومة أمام مقر وزارة جيش الاحتلال "الكرياه" في تل أبيب، يطالبون فيها بتنحي "نتنياهو" وإعادة أبنائهم من غزة. pic.twitter.com/8g55n0oxyC
— رضوان الأخرس (@rdooan) October 21, 2023
فخ سياسي لـ نتنياهو
الكاتب الصحفي الفلسطيني، رضوان الأخرس، أوضح عبر منصة «إكس» أن كتائب القسام نجحت في نصب فخ سياسي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن القسام أفرجت أمس عن أسيرتين تحملان الجنسية الأمريكية لدواعي إنسانية، واليوم عرضت الإفراج عن أسيرتين إسرائيليتين «لأسباب إنسانية قاهرة» إلا أن الاحتلال رفض الأمر، بذريعة أنه لا يريد أي وساطة أو تحرك في هذا الملف هذه الفترة.
وتابع الكاتب الفلسطيني، «السؤال الآن داخل الكيان لماذا قبلتم استلام الأمريكيتين ورفضتم الإسرائيليتين؟»، مشيرًا إلى الأمر زاد من حنق وغضب أهالي الأسرى والمفقودين الإسرائيليين على حكومة نتنياهو».
