تقاريرسلايدر

اوشا : هجمات الاحتلال علي البني التحتية بغزة تتواصل وتدمر المنازل والمرافق

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة “اوشا”تقريرا عن الاوضاع في غزة قال فيه :

النقاط الرئيسية :

لا تزال الهجمات التي تطال البنى التحتية المدنية مستمرة، ولا سيما في شمال غزة.

 حيث أشارت منظمة الصحة العالمية إلى تردي الأوضاع في مستشفى كمال عدوان.قبل ان يتعرض للقصف والاغلاق  كما وقع 61 من أصل 95 هجومًا على المدارس منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024.

ترزح المنظمات الإنسانية تحت وطأة الظروف الصعبة لتلبية احتياجات المأوى المتزايدة في ظل حالات النزوح المتكررة،

ومحدودية دخول إمدادات الإيواء، والارتفاع الهائل في أسعار مستلزمات الإيواء الشتوية في الأسواق المحلية.

تعاني النساء بشكل كبير من قلة الفحوصات التشخيصية والعلاجات الطبية الأساسية، وغالبًا ما يواجهن تأخيرًا في تلقي الرعاية الصحية، وفي حال حصولهن عليها تكون غير كافية.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية :

لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو في شتّى أرجاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.

وفي محافظة شمال غزة، ما زال الجيش الإسرائيلي ينفذ هجومًا بريًّا منذ يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024.

 وتفيد التقارير بأن القتال يدور رحاه بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية. وواصلت القوات الإسرائيلية فرض حصار مشدد على بيت لاهيا وبيت حانون وعلى مناطق من جباليا.

 ولا يزال وصول المساعدات الإنسانية ممنوعًا إلى حد كبير منذ أكثر من 10 أسابيع كما أفادت التقارير عن إطلاق الصواريخ من قبل الجماعات المسلّحة الفلسطينية باتجاه إسرائيل.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 273 فلسطينيًا وأُصيب 853 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 10 و17 كانون الأول/ديسمبر.

وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و17 كانون الأول/ديسمبر 2024، قُتل ما لا يقل عن 45,059 فلسطينيًا وأُصيب 107,041 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

وبين ساعات ما بعد الظهر من 10 و17 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل جنديين إسرائيليين في غزة، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و17 كانون الأول/ديسمبر 2024، قُتل أكثر من 1,586 إسرائيليًا وأجنبيًا، غالبيتهم في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والفترة التي أعقبته مباشرة.

 وفقًا للجيش الإسرائيلي وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية. ويشمل هؤلاء 386 جنديًا قُتلوا في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرّية.

 كما أشارت التقارير إلى إصابة 2,488 جنديًا إسرائيليًا منذ بداية العملية البرّية. وحتى يوم 17 كانون الأول/ديسمبر، أشارت التقديرات إلى أن 100 إسرائيلي وأجنبي ما زالوا أسرى في غزة.

لا تزال التقارير تشير إلى استمرار وقوع الهجمات على المدارس التي تؤوي النازحين في غزة، حيث وثّقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تسع هجمات حتى الآن خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2024.

 ووفقًا للمجموعة المعنية بالتعليم، وُثّقت 95 حادثة انطوت على هجمات على مبانٍ مدرسية، معظمها تُستخدم كمراكز إيواء للنازحين.بما فيها 61 حادثة في محافظة شمال غزة.

 وذلك في الفترة الواقعة بين 6 تشرين الأول/أكتوبر و15 كانون الأول/ديسمبر 2024.

 وفي يومي 14 و15 كانون الأول/ديسمبر وحدهما، تعرضت أربع مدارس للقصف، وكان ذلك على النحو التالي:

في 14 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بأن مدرستين تستخدم كمراكز إيواء في مدينة غزة تعرّضت للقصف، مما أسفر عن مقتل سبعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة عشرات آخرين، وفقًا للدفاع المدني الفلسطيني.

في 15 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية حاصرت مدرسة خليل عويضة التي تأوي النازحين في عزبة بيت حانون في شمال غزة واقتحمتها.

 وأشارت التقارير إلى أن النازحين الذكور تم احتجازهم بينما أجبرت النساء والأطفال على النزوح جنوبًا. كما قُتل عشرات الأشخاص، ولكن لا تزال ظروف الحادثة غير واضحة.

وبحسب شهادات النازحين، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن من بين القتلى ما بين 10 إلى 15 شخصًا توفوا حرقًا، كما تم تدمير المدرسة.

في 15 كانون الأول/ديسمبر، قُصف الطابق الثالث من مدرسة تابعة للأونروا كانت تؤوي نازحين في منطقة المواصي بخانيونس.

وفي غضون دقائق، تدفق عدد كبير من الضحايا إلى قسم الطوارئ في مجمع ناصر الطبي القريب، وكان معظمهم من النساء والأطفال.

وأفاد أطباء دوليون من جمعية العون الطبي للفلسطينيين العاملين في المنشأة كجزء من فريق طبي لحالات الطوارئ بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية أن العديد منهم أُصيبوا بجروح خطيرة وتوفوا في موقع الحدث أو في طريقهم إلى المستشفى.

 وحسب استشاري في الطب الباطني والرعاية الطارئة فإن ما مجموعه 18 شخصًا على الأقل توفوا في قسم الطوارئ، من بينهم 12 طفلًا دون سن 12 عامًا.

 وأضاف الاستشاري بأن أول مريضة وصلت إلى المنشأة كانت «طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيبت بشظايا اخترقت جمجمتها من الجانب الأيسر من جبهتها».

 وبسبب نقص المسكنات ومواد التخدير اضطروا إلى علاجها «باستخدام كميات قليلة جدًا من الأدوية» .

كما أشار جراح تجميل إلى أن أول مريض له كان فتىً يتراوح عمره بين 12 و14 عامًا كان وجهه محترقًا بالكامل، وكان يعاني من جروح مفتوحة في صدره وفي كلتا ساقيه.

فيما يلي الأحداث الدامية الأخرى التي نقلتها التقارير بين يومي 10 و15 كانون الأول/ديسمبر:

عند نحو الساعة 23:00 من يوم 10 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل 22 فلسطينيًا وإصابة آخرين عندما قُصف مبنى يتألف من ثلاثة طوابق بالقرب من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة.

عند نحو الساعة 00:30 من يوم 12 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل سبعة فلسطينيين من بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين عندما قُصفت شقتين في برج سكني شمال غرب مدينة غزة.

في حدثين منفصلين وقعَا عند نحو الساعة 00:01 والساعة 00:55 من يوم 12 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل 22 فلسطينيًا وإصابة آخرين في خانيونس ورفح.

 ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي، كان من بين القتلى 15 شخصًا من العاملين في تأمين حركة شاحنات المساعدات، مما يرفع عدد الأشخاص الذين قُتلوا أثناء تأمين حركة شاحنات المساعدات إلى 720 شخصًا حتى الآن.

عند نحو الساعة 02:00 من يوم 12 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل 15 فلسطينيًا من بينهم امرأة واحدة على الأقل وسبعة أطفال، وإصابة عدد آخر بجروح.

 وذلك عندما تعرّض منزل يأوي نازحين للقصف غرب مخيم النصيرات للاجئين في شمال دير البلح.

عند نحو الساعة 20:30 من يوم 12 كانون الأول/ديسمبر، قُتل ما لا يقل عن 34 فلسطينيًا وأُصيب 40 آخرين عندما تعرّض مبنيين سكنيين للقصف وسط مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح، حسبما أفاد الدفاع المدني الفلسطيني.

 ووفقًا لمنظمة اليونيسيف، كان من جملة القتلى ثمانية أطفال على الأقل (انظر أدناه). كما أفادت التقارير بتعرّض المربع السكني لأضرار فادحة.

عند نحو الساعة 13:45 من يوم 14 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل 12 فلسطينيًا، من بينهم فتاتان وامرأة ورئيس البلدية، وإصابة آخرين عندما قُصفت بلدية دير البلح الواقعة وسط دير البلح.

عند نحو الساعة 21:05 من يوم 15 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل عشرة فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

في 15 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين عندما تعرض أحد مراكز الدفاع المدني الفلسطيني للقصف في مخيم النصيرات للاجئين شمال دير البلح.

 وأشارت التقارير إلى أن من بين القتلى مصور صحفي وأربعة من موظفي ومتطوعي الدفاع المدني الفلسطيني.

وكان المصور الصحفي من بين الصحفيين الأربعة الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم في غزة بين يومي 11 و15 كانون الأول/ديسمبر، وفقًا للجنة حماية الصحفيين.

وحتى 17 كانون الأول/ديسمبر، أفادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأن 188 صحفيًا وعاملاً في مجال الإعلام قُتلوا في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى